ها هيَ الأيّام تمضي يا مولاي
وروحِي معَها تنجَلي
اقترَب يومُ توجّهك نحوَ أرضِ الكربِ والبلاء
متوجهاً نحوَ موطِني كربلاء
مولاي! أَأشكو إليكَ الفقدَ الذي احتواني كلّ هذه السنين؟
أم أشكو غصّة حرمانِي الأربعين؟
مولاي! وإنَّها أيّامٌ تمرّ، فاشفع لي
وسجّلني
من زوّار الأربعين.
حوراء المقداد