عفوك أيها الإمام..
وعفوك أخي المجاهد..
لقد راود هذا القلم الصغير خيالٌ..
أني قسم المجد إلى شمسين..
شمسٍ يوشحُ بها رأس الإمام..
وشمسٍ يرميها على أكتافِكَ أخي المجاهد..
فها أنا أخي المجاهد..
أُرسل قلبي إليك.. يخفق زهواً لجهادك..
يبعث النصر ترنيمة صلاة..
تعرج نحو الإله..
لتلملم مناجاتك وتنثرها زهوراً ورياحين..
أخي المجاهد..
كان الإمام.. فكنتَ وكان السير الميمون..
لألفِ ميلٍ وميل.. يمهد الطريقز.
للأجيال القادمة..
زغردت الرايات السود التي كانت تنتظر... حتى كان اليوم الموعود..
كانت الثورة والتغيير..
كان التغيير بك ومنك ولأجلك..
أخي المجاهد..
لتكن ذكرى الإمام... وقفة مجدٍ وعظمة
ونصرٍ وصدقٍ..
أخي المجاهد..
كن بطلاً كالخميني العظيم..
الذي عرف كيف يرسم الحق والمجدَ
في دهشة التاريخ.. وكن أملَ هذه الأمةِ الدائم..
والسلام عليك..