مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

مناسبات العدد

 


1 ذو القعدة عام 173هـ: ولادة السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام
قال الإمام الرضا عليه السلام في زيارة ضريح أخته فاطمة بنت موسى عليها السلام: "مَن زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة، فإذا أتيت القبر، فقم عند رأسها مستقبل القبلة، وكبّر أربعاً وثلاثين تكبيرة، وسبّح ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، واحمد الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة، ثمّ قل: السلام على آدم صفوة الله، السلام على نوح نبيّ الله... السلام عليك يا بنت وليّ الله، السلام عليك يا أخت وليّ الله، السلام عليك يا عمّة وليّ الله، السلام عليك يا بنت موسى بن جعفر، ورحمة الله وبركاته..."(1).

11 ذو القعدة عام 148هـ: ولادة الإمام عليّ الرضا عليه السلام
عن يزيد بن سليط، عن الإمام الصادق عليه السلام حينما كان بصحبة أبنائه: "هؤلاء ولدي، وهذا سيّدهم -وأشار إلى ابنه موسى عليه السلام- وفيه عِلم الحكم، والفهم، والسخاء، والمعرفة (... ...) يُخرج الله منه غوثَ هذه الأمّة وغياثها -يقصد به الإمام الرضا عليه السلام- وعلمها ونورها، وفهمها وحكمها، خير مولود وخير ناشئ، يحقن الله به الدماء، ويصلح به ذات البين، ويلمّ به الشعث، ويشعب به الصدع، ويكسو به العاري، ويشبع به الجائع، ويؤمن به الخائف، وينزل به القطر..."(2).

4 حزيران عام 1982م: اجتياح العدوّ الإسرائيليّ للبنان
قال سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) في ذكرى الشهداء القادة: "في عام 1982م كانت هويّة لبنان العربيّة مهدّدة، وكان مخطّطاً إلحاقه بـ(إسرائيل) والمشروع الصهيونيّ، وكانت إرادات داخليّة مؤيّدة لهذا المنحى والاتّجاه، لكنّ المقاومة خاضت مع كلّ الأحرار في هذا البلد، ومع كلّ السياديّين الحقيقيّين معركة تحرير لبنان، واستعادة سيادته، وصنع استقلاله الحقيقيّ الجديد، وحرّيّته وكرامته وعزّته، وحافظت المقاومة بكلّ فصائلها، ومن ضمنها حزب الله، على هويّة لبنان التي كادت تندثر نتيجة اجتياح العام 1982م، وهي التي ستبقى تحافظ على هذه الهويّة"(3).

25 ذو القعدة: دحو الأرض
عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: "إنّ أوّل رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمس وعشرين من ذي القعدة، فمَن صام ذلك اليوم، وقام تلك الليلة، فله عبادة مائة سنة، صام نهارها وقام ليلها، وأيّما جماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربّهم عزّ وجلّ لم يتفرقوا حتّى يُعطَوا سؤلهم"(4).

25 ذو القعدة: بداية أسبوع الأسرة
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: "السبب في أنّ الإسلام أولى كلّ هذه الأهميّة لدور المرأة في الأسرة، هو أنّ المرأة لو ارتبطت بالأسرة، وأظهرت محبّتها، وأولت الأهميّة لتربية الأولاد، واهتمّت بأولادها، فأرضعتهم، وربّتهم بين أحضانها، ووفّرت لهم المؤونة الثقافيّة، والروايات، والأحكام، والقصص القرآنيّة، والأحداث المفيدة وذات العبر، وجرّعتها لأولادها في كلّ فرصة كما تغذّي أجسامهم، ستكون الأجيال في ذلك المجتمع متكاملة ورشيدة"(5).

29 ذو القعدة عام 220هـ: شهادة الإمام محمّد الجواد عليه السلام
عن الإمام الرضا عليه السلام: "يُقتل ابني محمّد عليه السلام غصباً، فتبكي عليه أهل السماء والأرض، ويغضب الله عزّ وجلّ على عدوّه وظالميه، ولم يلبث إلّا سنة حتّى يحلّ الله به عذابه الأليم، وعقابه الشديد الجسيم"(6).


1- بحار الأنوار، المجلسيّ، ج 99، ص 268.
2- إعلام الورى بأعلام الهدى، الطبرسيّ، ج 2، ص 48.
3- من كلمة له (حفظه الله)، بتاريخ 16/02/2022م.
4- إقبال الأعمال، ابن طاووس، ج 2، ص 27.
5- من كلمة له دام ظله، بتاريخ 20/2/1997م.
6- وفيّات الأئمّة، مراجع وعلماء البحرين والقطيف، ص 339.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع