هذه زينب فارتشف يا عشقُ من حبها شغفاً..
خذ من دمي واروِ غليل الشوق في المأتم..
بلّغها مِنِّي سلاماً وحلّق مثل ملاك فوق المرقد..
هو أنين جرح من غياب في زوايا خافقي..
تضيق الأنفاس.. تختنق ألمَ فقدٍ ولهفة لقاء..
أي زينب الطهر وعقيلة الهاشميين..
يواكب الصمت وجع وآهات صبر..
وتلاوة قلب فطرته أمواج الحنين..
هذه حروفي آهاتُ ألم..
وتلك قربة ماء تسيل سدىً..
وحولك ألف عبّاس كفيل..
أقسمَ بدمه والجراح..
أنه سيحمي المقام من كيد اللّئام..
وألف اعتذار واعتذار واعتذار..
هذي حروف مداد أملٍ..
يا صاحب الثار
"متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر"؟
الحاجة دلال حجازي
العراق / بغداد
ابراهيم السعدي
2021-10-09 22:07:38
السلام على سيدتي ومولاتي ام المصائب زينب الكبرى