نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

فروق الكلمات: الإنجاء والتنجية

 


كلاهما بمعنى التخليص من المهلكة.
وفرَّق بعضهم بينهما فقال:
الإنجاء في الخلاص قبل الوقوع في المهلكة. والنتيجة تستعمل في الخلاص بعد الوقوع في المهلكة.
ويؤسد الأول قوله تعالى:
 ﴿ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾
فإن المراد بالمنجين: الأنبياء، وقد أنجاهم اللَّه من العذاب قبل وقوعه على الأمم.
ويؤيد الثاني قوله تعالى:
 ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾.
فإن إنجاء بني إسرائيل من آل فرعون وذبح أبنائهم، وتحميلهم الأعمال الشاقة كان بعد مدة من الزمان.
هذا وقد يستعمل كل منهما في موضع الآخر إما مجازاً وبحسب اللغة.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع