نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

من أشعار الإمام العرفانية: سروري دون أن ألقاك حزن



تعريب الدكتور عباس صباغ


 

ليت يغدو الرمش سمتي في صلاتي

لست أبغي حاجة من أي خلق

يا مرادي إدن وامنحني رشادي

فعلومي ما استطاعت فعل شيء

ما أنت إلا ببغاءاً، كيف تحكي أو تجادل؟

أنت ما أبصرت فرهاد، أتغدو مثل شيرين

عن هيامي مُذ متى كنت الخفاء

حزنك الفياض قد بتّ الأصول

يا مرادي ليت تبني صدع قلبي

فسروري دون أن ألقاك حزن

ليس غير الآه في حيّ الهيامى

فارتق إن رمت حزناً أو سروراً

ربِّ هبني سرَّ طهر الزاهدينا

حرّر العبد الذي ملَّ الدروسا

يا حبيبي مُدّني في درب سيري

ظاهراً أو باطناً أنه غروري

غير درب الحبِّ لاَ يرجى مرام

كل ما تثنينه مدح كان فيه

انتبه، يا صاح من ثقل المنام

نائم ذاك الذي يتلو هواه

لا يلين الفظّ لاهٍ ترنَ

فعلى جيده طوق من جفاء

أي هوى أصعد فقد بتنا نياما

من سناك، الكل قد أسى ضياءً

ليت حلّي يرتقي هذا ذكرياتي

غير لحظ فيه نيل المبتغاة

هات حالي، فك أسري من قيود

مدَّني بالرشد والدرب السعيد

كيف عن تخت سليمان أيا نملَ تقاولُ؟

لست ياسر، كيف عند سلمان تومي أو تجامل؟

فك قيدي وأنه أسري. أي وروبي.

عن كياني مذ متى ترضى الجلاء

في الزوايا لا (أجل) ما هو ولا (ما)

انه آهي في حبور وأجل قلبي

ربِّ هبني في طريق الواجدينا

هاهنا ما نلت جلواً أو غموما

في إداري طاعتي في فعل خير

هبْ رشادي في متاه الشاردينا

وبمدح الحبِّ كم يحلو الكلام

مطلبي في الودّ قرباً دون ضير

وانظر المحبوب في عرض المقام

فانتبهُ، حتى متى يبقى المنام

أو يداري مُلتظى قلب يئنُ

والعمى يخفيه عن شمس الأنام

ساقنا الهجر وأردانا حماما

ويح قلبي ما انتخى من لا يحنُّ


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع