* طرائف:
- عندما فرح الفلاح

كان الحصان في المزرعة مريضاً جداً، فقال الطبيب للمزارع: إذا لم يتعافَ في ثلاثة أيام يجب قتله. سمع الخروف ذلك، وفي اليوم الأول، قال للحصان: انهض!! إذا لم تنهض قتلوك!! ولكن الحصان كان متعباً جداً. وفي اليوم الثاني، قال له: انهض بسرعة! ولكن الحصان لم يقدر أبداً. في اليوم الثالث، قال الخروف: انهض وإلا سيقتلونك!! نهض الحصان أخيراً.. ففرح الفلاح جداً، وقال: يجب أن نحتفل بهذه المناسبة!! اذبحوا الخروف.

- هذا داره
سأل أحد المارة جحا، وكان يتفرج على مجموعة رجال يلعبون كرة القدم فقال له: هل تعرف منزل فلان؟ فأجاب: نعم، تعال معي.
ومشى حتى قطع حوالي الـ10 كيلومترات وخلفه الرجل يستريح تارة، ويهرول أخرى. فلما وصل إلى المنزل قال له: هذا هو داره، ولكن إن أردت أن تكلّمه فهو مع الفريق هناك، يلعب كرة القدم.

* أحجية
- ما هو الشيء الذي لا يمكنه المشي إلا إذا ضربته على رأسه؟

* آياتٌ ضُرِبت مثلاً
1 - ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ (الحشر: 2)
2 - ﴿هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ (الرحمن: 60)
3 - ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾ (الحشر: 14)
4 - ﴿وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ﴾ (ص: 24)
5 - ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴾ (المدثر: 38)
6 - ﴿قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ﴾ (يوسف: 41)

* من قبس الولاية
- عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: "لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله، قائماً كان أو جالساً أو مضطجعاً، إن الله تعالى يقول: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا﴾". (آل عمران: 191)
- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصيّته للإمام علي عليه السلام: "إذا نظرت في المرآة فقل: اللّهم كما حسّنت خَلقي فحسّن خُلُقي ورزقي".

* غريب المفردات في القرآن‏ الكريم
آدم: أبو البشر، قيل سُميّ بذلك لكون جسده من أديم الأرض، وقيل لسمرةٍ في لونه، وقيل سُمي بذلك لكونه من عناصر مختلفة وقوى متفرقة، وفي الحديث: "لو نظرتَ إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" أي يؤلّف ويطيب.
أذى: الأذى ما يصل إلى الإنسان من الضرر إما في نفسه أو جسمه أو تبعاته دنيوياً كان أو أخروياً، قال تعالى: ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ﴾ (التوبة: 61)
﴿لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى﴾ (الأحزاب: 69)
﴿وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا﴾ (الأنعام: 34)

* آداب الصداقة والأخوّة
- روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: الصداقة محدودة، ومن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة: أوّلها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثانية أن يرى زينك زينهُ، وشينك شينهُ، والثالثة لا يغير عليك مال ولا ولاية، والرابعة أن لا يمنعك شيئاً ممّا تصل إليه مقدرته، والخامسة أن لا يسلمك عند النكبات.
(البحار، ج71 ص268)

- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "النظر إلى العالم عبادة، والنظر إلى الإمام المقسط عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر إلى الأخ تودُّهُ في الله عزّ وجلّ عبادة".
(البحار، ج71 ص278)