تحدّثني ساحات السماء
عن صليل القدس
في محرابها..
مذ عانق أديمها ألحان الكفن
كم ساومت! كم احتفت!
على جناح الغيم
وما اكتفت..
بمن فرشوا أوداجهم على بساط الوطن
ما الخبر؟
من أخمد شرارات سقر؟
يا لشطري القمر!
إنّهما المهندس وسليماني
في فلكهما دار الزمن
ارمقوا الرايات
مع أحداق جبرائيل
هذي ضلوع المهديّ الحصينة
تنبو على مداخل المهج
بمفاتيح الضوء العتيّة
لترنو بنا نحو فتحٍ قد حُتم
عائدون ذات شفق
مفعمون بالودق
والله ما بُترت يد الربيع
مندوحة إلى أعنان السّما.. مقرونةً بالحسم.
بنين طليس