نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ


ها هي البهجة تعود للروح وتغمر القلب والفؤاد مع دخول أشهر عبادة الله والتقرّب إليه رجب وشعبان ورمضان.

وها هي تتوالى الأيادي الإلهية والأعطيات، وتحتشد الأيام الربانية والذكريات، والنداء تلو النداء، والذكرى خلف الذكرى، ويتعاظم الرجاء والأمل بالتزود من ذلك كله وما ذلك على الكرم الإلهي بعزيز.
وأفضل هذه الذكريات، وكلها فاضلة، وأعظمها حرمة، وكلّها عظيمة، ذكرى مولد أمير المؤمنين عليه السلام في الثالث عشر من رجب الحرام.
وأعجب ما في هذا العظيم أنّه على الرغم من عموم أفضاله وانتشار آثاره في شتّى المجالات والميادين فإنّ لا يزال المجهول الأكبر، تاهت فيه العقول وتحيّرت فيه الألباب، وعلى الرغم من أنّه "أشهر المجاهدين في الإسلام" كما يقول الإمام الخميني قدس سره "غير أنّه المجهول أكثر من جميع المجاهدين".

ومع إدراكنا لعجزنا، إلاّ أنّ ما لا يدرك كلّه لا يترك كله، فقد ارتأينا التوقّف عند ذكراه والاهتداء بسيرته فكانت باقة من المقالات حول ما ورد في القرآن أو بلسان نفسه أو ما قيل عنه وكذا حول معاني الولاية ونهج الحكومة عنده في العدل والإصلاح الاجتماعي جُمعت في الملف الخاص بهذا العدد، ونسأل الله تعالى أن تكون للقراء الأعزاء ذخراً وفائدة وللمشاركين في إعدادها أجراً وثواباً إنّه سميع مجيب.
وإلى اللقاء.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع