نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: "هو عليَّ هيّن"

 


عندما سمعت مريم ﴿هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾ مشت إلى قدرها، تركَت وراءها الجدار الذي كانوا يزعمون أنّه فجرٌ جديد. عرفت أن الله هو من يضع الخطط، ويحكم ضبط سيرها، ويعرف انتهاءها .

واجهَت الرّمل المتكتّل بيديها المعجونتين من الحبّ، لا من شيء آخر، أسبلَتْ عينيها بدعاء الجمال الأخير، وأتاها الأمر بالصّوم، فتنهّدت ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا﴾. هذا الصّوم كان قربان التجلّي، وشتلة الصّبر، وسكون الضّجيج في داخلها، فلم تعد تسمع أصواتهم.

فقط...

سرى المطر في داخلها، وكانت تسمع صوتاً يناديها: "يا مريم...".

مريم عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع