اخرج إلى الضوء | عندما يكون القائد والداً للمجاهدين مهارات | المساندة النفـسيّة في الأزمات والحروب الملف | كيف نواجه إشاعات الحرب؟ الملف | بصبركنّ... ننتصر الملف | دعاء أهل الثغور: مدد المجاهدين الملف | الشهداء المستبشرون معالم المجتمع الصالح في نهج البلاغة الملف | قيم المقاومة آخر الكلام | تحت الركام.. الافتتاحية | الصبر حليف النصر

بأقلامكم: "هو عليَّ هيّن"

 


عندما سمعت مريم ﴿هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾ مشت إلى قدرها، تركَت وراءها الجدار الذي كانوا يزعمون أنّه فجرٌ جديد. عرفت أن الله هو من يضع الخطط، ويحكم ضبط سيرها، ويعرف انتهاءها .

واجهَت الرّمل المتكتّل بيديها المعجونتين من الحبّ، لا من شيء آخر، أسبلَتْ عينيها بدعاء الجمال الأخير، وأتاها الأمر بالصّوم، فتنهّدت ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا﴾. هذا الصّوم كان قربان التجلّي، وشتلة الصّبر، وسكون الضّجيج في داخلها، فلم تعد تسمع أصواتهم.

فقط...

سرى المطر في داخلها، وكانت تسمع صوتاً يناديها: "يا مريم...".

مريم عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع