لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: في كبد البصيرة 

 

ناظرْتَ في البصيرةِ الكبدَ
 
فأبصرَتْ فيكَ الّذي وكدَ
 

ألحّ طرفٌ في المدى عشِقَكْ:
 
انظرْ فؤادي، فالهوى وُجِدَ
 

إنّي عرَفْتُ نبضَهُ هرِعاً
 
فكنْتَ في النّبضِ فما بَعُدَ
 

وكنْتَ عند الحرّ جنّتَهُ
 
وعند قرٍّ جئْتَهُ مددَا
 

خبّرْتَ أمصار الفلا نبأً
 
للهِ قدْ صيّرْتَهُ صُعُدَا 
 

أورِدةٌ فوّارةٌ كُلِمَتْ
 
قد عاينت فيك العُلى جَلِدَا
 

وفوقَ مبسمٍ دعا نُطِقَتْ
 
حروفُ حقٍّ شكّلت عَمَدَا
 

لم تنكفئ فيكَ الخِلال وما 
 
رأَتْ سواكَ راعياً عُهِدَ
 

مشَتْ إلى الضّيمِ وقد رفعَتْ 
 
قوامَها، والسّيفُ ما زَهِدَ
 

ظلّتْ لدُنْ وفائها مُثُلاً
 
ثبّتّها، والنّحرُ قد نَجَدَ
 

آثرْتَ أمرَ اللهِ فامتثلَتْ
 
فيكَ ضلوعٌ تهتدي أبدَا
 

ساجدة لربّها حسمَتْ:
 
أنْ مثلما توحّدُ الصّمدَ
 

"أيا حبيبي" قلتُها حِقَباً
 
فداكَ نفسي كيفما نُشِدَ 
 

على بصيرةٍ تسيرُ بنا
 
وقربها الصّبرُ الّذي شَهدَ 
 

وقربها فكرٌ إليك وعى
 
أنّ الحسينَ العشقُ مذ وفدَ
 

حنان ياسين
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع