نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

خاطرة: في الذاكرة

 


.. في سنة من سنوات المدرسة، أنا ورفاقي كنا نترقّب الدقائق الخمس الأخير من إحدى الحصص..

الأستاذ كان يخصّصها ليحكي لنا عنه.. وأكثر ما أتذكره ويخطر في بالي دائماً من بين الأحدوثات الكثيرة التي كان يحكيها الأستاذ أنه حينما كان ينزل إلى شوارع "صور" المدينة كان يصرّ على أن يدخل إلى المحلات المتواضعة ليسلّم على أصحابها.. وأكثر ما كان يوجعه "رؤية متسوّل".
ماذا كان يفعل لأجلهم؟
يحكي الجنوبيون..
نحن الفقراء
شرب حزننا
جالس أوجاعنا..
وما سئم..
حمل كل المتعبين، إلى ظلّه الأمين..
ولم ينم يوماً
كان يمشي إلى أكواخنا
يزرع فيها الشمس
والماء
والطحين
وماذا بعد!!
عن هاتيك المئذنة
والنخلة العراقية
والسّاقية التي دفَقت من ماء الفرات
إلى عين الجنوب كله..
يا إمام
أنت تبدو أكثر من قضية..
ومِنْ قضاياكَ..
من عَرفك؟
يا إمام
مَن عرفك فهِمك
ومن فهمكَ مشى دَربك
وإنّ الذي مشى دربك استشهدَ
أو.. يعشقُ الشهادة..
"موسى الصدر"..
جميلتان عيناك
وإن الذي يعشقها
كالذي يُتقن حَمل الزّناد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع