نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

وأخيراً: هوامش على دفتر العودة


حسن الطشم
 

لا الموكب المهيب ولا رزانة الموقف ولا حتى نظرات العائدين الوقورة كانت تستطيع أن تنزع من الأخيلة أطياف أفكار ورؤى وأمواج متلاطمة من أسئلة مختلطة بأجوبة وبيادر فيها سنابل أشواق ورزم أحزان وأغمار أفراح...

حتى دموع مجددي أحزانهم لم تكن قادرة أن تحجب الصبح المشرق الطلعة من التمدد على مساحة الوطن فرِحاً بأويقات هانئة كانت تتراقص وتتماوج على ثغور العائدين سواءً من تحت التراب أومن فوق الهواء المعتم الرطن.
... ماذا لو كان لجسدك عز هذه الأجساد الحسينية المسجاة على أشعة متوقرقة مع دفقة الماء ومتأرجحة على نسمة هواء.. ماذا لو كان لوجهك بسمة الانتصار كتلك التي كانت مرتسمة على هاتيك الوجوه الكاظمية.
يرين صمت ثم لا تعتم فكرة أن تطل برأسها واثقة من قدرتها على الإقناع.. إن هي إلا لحظة عشقية الأبعاد في زمن المقاومة، وإن هي إلا محطة من محطة الصراع على طريق التحرير المعبدة بالأشواك والدماء والدموع.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع