نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: عشق الجهاد والشهادة

 


يا صاحبَ الأمرِ هَل عاينتَ مُنسكِباً

من غيمةِ الطّهرِ يروي الوردَ بالودقِ

ذاكَ العمادُ فمَنْ في الأرضِ يشبهُهُ

قد علّمَ المجدَ أن يختالَ في الطُّرُقِ

خطّ الخرائطَ من نصرٍ ومن أرَقٍ

حتّى استراحَ على تسبيحةِ الرّمَقِ

ظِلٌّ يطاردُهُم مذ سارَ مُقتبساً

من معجمِ النّصرِ نصَّ الرُّعبِ والقلقِ

تكتيكُ مقتدرٍ في قلبِ منتصرٍ

من روحِ منصهرٍ بالشّمسِ والشَّفقِ

لله من ثائرٍ جازَ البلادَ بِلا

طيّ المسافةِ في ظلٍّ لمُختَرِقِ

قد طاردوا أثراً منهُ فلم يَجدوا

إلّا خِضاباً من الرُّمّانِ والعبَقِ

إلّا جموعاً من الآسادِ في وطَنٍ

قد صيغَ في شرعةِ النّيرانِ من رشَقِ

العارجونَ إلى الأعلى على وترٍ

من شهقةِ الرّوحِ في الأذكارِ والفلَقِ

والتّاركون من الدّنيا لذائذَها

دونَ التّصوّفِ دونَ العلمِ بالطّرقِ

والقابضون على جمرِ الزّنادِ يداً

لم تأخذِ الأمنَ من رِجسٍ ولم تثقِ

الغالبونَ ونصرُ الله سيّدهُم

قد قدّموا النّفسَ للمولى على طبقِ

مريم عبيد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع