لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: بالــلـــــه عليــكِ سيّدتي رقيّة

 

بالله عليكِ سيّدتي، أيُّ شعورٍ أقسى على قلبك، أشعور اليُتم أم شعور السّبي؟

ساعد الله قلبك الصغير، وكأنّي أرى الآن أمامي مشهد سبيك، وكأنّ دمعاتك الشريفة تنهمر حزناً وألماً مع كلِّ سوطٍ، ومع كلِّ جرحٍ ينزفُ.

وكأنّ جرحك ينزفُ بداخل شيعتك ليومنا الحاضر.

بكاؤك، سؤالك عن أبيكِ، حرقة قلبك؛ كلّها كانت بعين أبيكِ. رأيتِ والدكِ في المنام، فكان الجواب رأسه الشريف النازف! ما أقسى قلوبهم حتّى استطاعوا أن يقدموه لكِ!

أذاقهم الله حرّ ناره، عن كلّ دمعة حزنٍ وحرقة قلب على أبيك.

حنان حيدر

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع