نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: بالــلـــــه عليــكِ سيّدتي رقيّة

 

بالله عليكِ سيّدتي، أيُّ شعورٍ أقسى على قلبك، أشعور اليُتم أم شعور السّبي؟

ساعد الله قلبك الصغير، وكأنّي أرى الآن أمامي مشهد سبيك، وكأنّ دمعاتك الشريفة تنهمر حزناً وألماً مع كلِّ سوطٍ، ومع كلِّ جرحٍ ينزفُ.

وكأنّ جرحك ينزفُ بداخل شيعتك ليومنا الحاضر.

بكاؤك، سؤالك عن أبيكِ، حرقة قلبك؛ كلّها كانت بعين أبيكِ. رأيتِ والدكِ في المنام، فكان الجواب رأسه الشريف النازف! ما أقسى قلوبهم حتّى استطاعوا أن يقدموه لكِ!

أذاقهم الله حرّ ناره، عن كلّ دمعة حزنٍ وحرقة قلب على أبيك.

حنان حيدر

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع