نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: مجلس الشام

 


ارتبك، ظنّ أنّها كسرت بمشهد الرؤوس المدماة، عجز لسانه عن ردّ الجواب أمام الحوراء العلويّة.

فهو لم يدرِ أنّ عليّاً أذّن عند ولادتها بداية حكاية صبر جميل. لم يدرِ أنّ فاطمة غذّتها بلبن الصمود على طول المسير. لم يدرِ أنّ هنداً لها في المدينة ذكرى، وقلبها يرعاه حبّ الأمير. تلك التي انبرت تسأل، ما إن خَبُرت.. ما حكاية الأسرى وذاك المسير؟

ردّت: من المدينة جئنا، فنطق قلب هند: لي فيها أحباب وأعزّاء. أتعرفين عليّاً يا امرأة؟

أجابتها: أتعرفين زينب ابنته يا امرأة؟ أنا زينب بنت عليّ.

فوقع في قلب هند نورٌ، أراها ظلمات يزيد.

يوسف حسين سلامي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع