مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم: مجلس الشام

 


ارتبك، ظنّ أنّها كسرت بمشهد الرؤوس المدماة، عجز لسانه عن ردّ الجواب أمام الحوراء العلويّة.

فهو لم يدرِ أنّ عليّاً أذّن عند ولادتها بداية حكاية صبر جميل. لم يدرِ أنّ فاطمة غذّتها بلبن الصمود على طول المسير. لم يدرِ أنّ هنداً لها في المدينة ذكرى، وقلبها يرعاه حبّ الأمير. تلك التي انبرت تسأل، ما إن خَبُرت.. ما حكاية الأسرى وذاك المسير؟

ردّت: من المدينة جئنا، فنطق قلب هند: لي فيها أحباب وأعزّاء. أتعرفين عليّاً يا امرأة؟

أجابتها: أتعرفين زينب ابنته يا امرأة؟ أنا زينب بنت عليّ.

فوقع في قلب هند نورٌ، أراها ظلمات يزيد.

يوسف حسين سلامي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع