مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

مناسبات العدد

 

•24 ذو الحجّة عام 10 للهجرة: يوم المباهلة
قال تعالى: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران: 61).

عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباهلة نصارى نجران، أتى محتضناً الحسين عليه السلام، آخذاً بيد الحسن عليه السلام، وفاطمة عليها السلام تمشي خلفه، وعليّ عليه السلام خلفها، وهو يقول: "إذا أنا دعوت فأمِّنوا".

فقال أُسقف نجران: "يا معشر النصارى، إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها"(1).

•24 ذو الحجّة: تصدُّق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم وأسبوع الصدقة
عن أبي ذرّ الغفاريّ قال: "صلّيت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً من الأيّام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهمّ اشهد أنّي سألت في مسجد رسول الله، فلم يعطني أحد شيئاً، وكان عليّ عليه السلام راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان يتختّم فيها، فأقبل السائل حتّى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فلمّا فرغ من صلاته، رفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأسه إلى السماء، وقال: (... اللهمّ، وأنا محمّد نبيّك وصفيّك، اللهمّ فاشرح لي صدري، ويسِّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً، اشدد به ظهري).

قال أبو ذرّ: فما استتمّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكلمة حتّى نزل جبرائيل عليه السلام من عند الله تعالى، فقال: يا محمّد، اقرأ، قال: (وما أقرأ؟). قال: اقرأ ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (المائدة: 55)(2).

•10 محرّم عام 61 للهجرة: استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 
عن الإمام الرضا عليه السلام: "إنّ المحرّم شهرٌ كان أهل الجاهليّة يحرّمون فيه القتال، فاستُحلّت فيه دماؤنا، وهُتكت فيه حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، وانتُهب ما فيها من ثقلنا، ولم تُرعَ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرمة في أمرنا.

إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام"(3).

•28 آب عام 2017م: عيد التحرير الثاني 
يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): "هذا الانتصار الذي نحتفل بذكراه السنويّة، يعود بدرجة كبيرة إلى بركة حضور الإمام القائد السيّد موسى الصدر في لبنان، إلى صوته المرتفع، وإلى طلّته البهيّة، وإلى نهضته الإيمانيّة والجهاديّة، وإلى مشروعه الإسلاميّ والوطنيّ، وإلى أنفاسه الطيّبة. وندعو الله سبحانه وتعالى دائماً أن يُعيد لنا هذا الإمام القائد العظيم والمجاهد، وأخويه إلى هذه الساحة، ليشهد الانتصارات والإنجازات التي أسّس لها، ومضى بنا في طريقهما"(4).

• 31 آب عام 1978م: إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقَيه
يقول الإمام الخمينيّ قدس سره: "كنت أعرف السيّد الصدر، منذ زمن بعيد، بل يجب أن أقول أنا ربّيته، أعرف فضائله والخدمات التي قام بها بعد ذهابه إلى لبنان، وأعرف أيضاً مدى احتياج لبنان إلى هذا الرجل.

وأسأل الله تعالى أن يمنّ على عائلته بالصبر، وأن يقرّ أعينهم برؤيته في المستقبل القريب إن شاء الله، ليكون موفّقاً في خدمة الإسلام والمسلمين، ويستفيد الشيعة في لبنان والمسلمون جميعاً من وجوده"(5).


1.بحار الأنوار، المجلسيّ، ج 21، ص 281.
2.الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ابن طاووس، ص 48.
3.الأمالي، الصدوق، ص 191.
4.من كلمة سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) في عيد التحرير الثاني 28/08/2019م.
5.صحيفة الإمام الخمينيّ، مج 13، ص 166.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع