أطَلَّ نُورٌ لروحِ اللهِ أحيانَا
كما إمامٌ أتى قَبْلاً فأحْيانا
مِنْ أربعينَ ربيعاً قامَ مُنقِذُنا
ونورُ قلبِكَ أعطَى الحُبَّ أوطانا
تقولُ صِدْقاً أعانَ اللهُ ثورَتنا
وخلَّصَتْ مِنْ ضلالِ الشَّاهِ إنسانا
وقامَ شعبٌ يهُزُّ الكوْنَ مُعْتَمِداً
على الإلهِ وروحِ اللهِ مولانا
أنارَ دَرْبَ ضعيفٍ ما لَهُ سندٌ
وحقَّقَ العدْلَ إمكاناً وإحسانا
وحرَّر الناس مِنْ خوفٍ ومِنْ كَمَدٍ
مُهيِّئاً لصرُوحِ الفكرِ ميدانا
وصانَ أرضاً وشعباً صارَ مفْخَرةً
على يديهِ كما قد صانَ قُرآنا
فؤاد الموسوي