نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: صاحب الإيثار

 

عن لسان والدة الشهيد  محمّد الجواد حجازي (باقر)(*)


منذ صغره لم يتعلّق بشيء من حطام الدنيا؛ حتّى أملاكه كلّها كانت ملكًا له ولغيره؛ فصفة الكرم رافقته منذ صغره. لم يكتفِ شهيدنا بالكرم، بل كان كثير الإيثار؛ فإذا ما كان يملك شيئاً ما، يُهديه لغيره. قال والده يوماً ما: "المصلحة التي أمتلكها ستبقى لك ولأخيك". تخيّلوا أنّ شابّاً يعيش في عالم يسعى الجميع خلف مغرياته وماله وجاه دنياه، فيما رفض هو هذا الأمر، بل وطلب أن يسلّم كلّ شيء لأخيه.

في أحد الأيّام، كان في سوريا يقوم بواجبه الجهاديّ، وكان بحوزته مبلغٌ من المال، وكان يعلم بضائقة زميله الماليّة، فأعطاه كلّ ما يملك إلى حدّ لم يبقَ معه شيء.

كما أنّه كان يتنقّل من مكان لآخر سيراً على القدمين؛ لأنّه كان يوزّع ماله كلّه على رفاقه، فلم يتمكّن من أن يستقلّ حافلة أو سيّارة!

حوراء المقداد

(*) استشهد بتاريخ 13-1-2016م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع