نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: صاحب الإيثار

 

عن لسان والدة الشهيد  محمّد الجواد حجازي (باقر)(*)


منذ صغره لم يتعلّق بشيء من حطام الدنيا؛ حتّى أملاكه كلّها كانت ملكًا له ولغيره؛ فصفة الكرم رافقته منذ صغره. لم يكتفِ شهيدنا بالكرم، بل كان كثير الإيثار؛ فإذا ما كان يملك شيئاً ما، يُهديه لغيره. قال والده يوماً ما: "المصلحة التي أمتلكها ستبقى لك ولأخيك". تخيّلوا أنّ شابّاً يعيش في عالم يسعى الجميع خلف مغرياته وماله وجاه دنياه، فيما رفض هو هذا الأمر، بل وطلب أن يسلّم كلّ شيء لأخيه.

في أحد الأيّام، كان في سوريا يقوم بواجبه الجهاديّ، وكان بحوزته مبلغٌ من المال، وكان يعلم بضائقة زميله الماليّة، فأعطاه كلّ ما يملك إلى حدّ لم يبقَ معه شيء.

كما أنّه كان يتنقّل من مكان لآخر سيراً على القدمين؛ لأنّه كان يوزّع ماله كلّه على رفاقه، فلم يتمكّن من أن يستقلّ حافلة أو سيّارة!

حوراء المقداد

(*) استشهد بتاريخ 13-1-2016م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع