مهداة لسماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)
قَد حرتُ
وفِي وصفِ خصالِك سيّدِي تلعثمَ الكَلمُ،
قد حِرتُ
والفخرُ تحيّرَ مِن إباءِ شيبتكَ
عَمَّه الفخارُ أيكمَا الفخرُ بينَكُم،
قَد حرتُ،
والعزُّ يشمخُ فِي جبينِك ناصعاً
لولاكَ ما كان عزٌّ ولا وطنُ،
قَد حرتُ
وزغردةُ السّلاحِ تلوحُ باسمِكَ
وحرفُكَ ثورةٌ بِها يُطربُ النّغمُ،
قَد حِرتُ
والنصرُ فِي إصبعِ يُمناكَ مُقترِنٌ
يُرعبُ الطلقاءَ وظهرُ البغيِ مُنقسِمُ،
قَد هِمتُ!
والحبُّ عندَ أعتابِكَ ساجِدٌ
يَا صلاةَ التيمِ يا قِبلَة العشّاق كُلّهمُ،
قَد همتُ
وفيكَ يتراءى حُسيناً،
ننسجُ هيهاتَك رداءً لمَن ظُلموا،
قَد هِمتُ
يا أبا الشهِيد الهادِي دربَنا
تزفّكَ فخراً بينَ الملائكِ فاطِمُ،
قد همتُ
وطيّاتُ دعائنا ذكرُك
لكَ فِي آناء الليلِ يدعو القائمُ،
قَد هِمتُ
وهامَت فيكَ أحرُفي
حاشاهُ بغيرِ ذكرِك قلبُنا هائمُ،
بيتُك بقلوبنا يا كلّ قلوبنا
حوراء فرحات