مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

علاقة الإمام الخاصة بذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام

حجة الإسلام السيد محمد كوثري القارئ المعروف فيقم كان في السنوات الماضية قارئ‏ العزاء الخاص للإمام الخميني قدس سره. وكنتم ترونه في السنوات الأخيرة أيضاً في بداية محرم وفي مناسبات أخرى في حسينية جماران يقرأ العزاء في محضر الإمام رضوان الله عليه.
"بعد استشهاد آية الله السيد مصطفى الابن الأكبر للإمام رضوان الله عليه، سافرت إلى النجف الأشرف. فقال لي الأخوة: لقد جئت في الوقت المناسب، حاولنا كثيراً إبكاء الإمام في مصيبة استشهاد السيد مصطفى ولم نفلح. إلا أن تفعل أنت شيئاً:
ذهبت إلى الإمام وطلبت إجازته لقراءة العزاء. فأجاز الإمام ذلك:
خلال قراءتي ذكرت اسم الشهيد السيد مصطفى بلحن حزين لكي يبكي الإمام في عزاء ابنه. ولكن الإمام لم يتغير حاله بل بقي ساكتاً وهادئاً، ولكن عندما ذكرت اسم علي الأكبر أخذ الإمام بالبكاء بشكل لا يوصف...!!
حقاً... إن هذا لم يكن سوى رائعة من عرفان الإمام بالساحة المقدسة لأهل البيت عليهم السلام
".

أيضاً في هذا المجال ينقل أحد أعضاء مكتب الإمام رضوان الله عليه:
"في يوم من الأيام المصادفة لذكرى استشهاد أحد الأئمة عليهم السلام ذهبنا إلى غرفة الإمام وشرعنا بقراءة دعاء التوسل.
في أثناء الدعاء قرأ أحد الأخوة مقداراً قليلاً من العزاء. ومع أنه لم يكن قارئاً جيداً، بل كان أيضاً مأخوذاً بحضور الإمام يتلعثم بقراءته.
ومع أنه لم يذكر موضوعاً حساساً، إلا أن الإمام أخذ بالنحيب لدرجة أن جسمه بدأ يهتز. وعندما نظرت إلى وجه الإمام. شاهدت حبات الدموع المتساقطة من تحت كريمته على ركبته.
ولم يطل الأمر عدة لحظات حيث أشار أحد الأخوة بحيث لا يراه الإمام إلى القارئ‏ بإيقاف العزاء خوفاً من أن تؤثر حالة البكاء الشديد على قلب الإمام المبارك".
وينقل أيضاً: "الكرسي الخاص بالإمام في حسينية جماران تبقى جاهزة دائماً بحيث عندما يدخل الإمام شرفة الحسينية يجلس عليها.
لكن الإمام كان يجلس على الأرض في موردين.
أحدهما: عندما يأتي المشتركون في مسابقة القرآن يجلس الإمام على الأرض احتراماً للقرآن.
والثاني: في عاشوراء احتراماً لعزاء الإمام الحسين عليه السلام".

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع