الدفاع المدني الهيئة الصحية الإسلامية

* التحسب للقصف والغارات الجوية العنيفة:
قبل القصف أو التهديد بحصوله قم بما يلي:
- انزع ستائر النوافذ والأثاث الخفيف السريع الاحتراق.
- تخلَّص من مستوعبات الوقود التي تشكّل خطراً كبيراً لدى حصول حريق وأبعدها عن المنزل.
- ليكن بمتناول يدك وفي أمكنة مختلفة مجموعة من أكياس الرمل الجاف ودلو وعدة أواني معبّأة بالمياه.
- ضع بقربك إذا أمكن مخبط أو رفش ذو مقبض طويل.
- احتفظ بعدّة وسائل وأدوات للإطفاء واختر لها مكاناً مناسباً غير معرّض بشكل مباشر للاحتراق.
- اجعل جعبة الإسعاف بقربك وفي مكان يسهل الوصول إليه.
- ضع في حقيبة كبيرة الحجم أو في صندوق بعض المأكولات الاحتياطية (معلبات، مأكولات جافة ومخللة، احتياجات الأطفال).
- لا تنسى أن تهيئ أغطية وملابس لك ولمن برفقتك.
- إصحب معك مصباح جيب كهربائي أو شمعة.
- حدّد مسبقاً المكان الذي ستلجأ إليه.
- احتفظ في جيبك بهويتك وفئة دمك.

إذا كنت داخل المنزل أثناء القصف قم بما يلي:
- إعمل على إطفاء الأنوار حالاً.
- افتح نوافذ الزجاج لمنع تحطمها وأقفل النوافذ الخشبية.
- اقفل (حنفيات) ومصادر المياه وأطفئ المواقد وقارورة الغاز وسخانات المياه وكافة مصادر النار.
- إجمع كل ما لديك من أشياء ثمينة أو وثائق هامّة جدّاً وتوجه إلى المساحة الآمنة، الملجأ، المغارة، الخندق أو الحفرة التي حددتها مسبقاً للحماية.
- إذا كنت في بناية من عدَّة طبقات يفضّل ألاّ تستعمل المصعد الكهربائي، وتوجه إلى الطابق السفلي فوراً إذا لم يكن لديك ملجأ.
- في حال تعذّر الاحتماء بإحدى المساحات الآمنة اختر غرفة في الطابق السفلي تكون أقلّ عرضة للخطر ومحاطة بالجدران من كافة الجهات واقبع بداخلها.

إذا كنت أثناء القصف داخل سيارة ولا تقوم بمهمة عاجلة قم بما يلي:
- أوقف السيّارة فوراً تحت شجرة أو مكان مظلل على يمينك.
- أطفئ الأنوار والمحركات واعمل على تغطية السيارة بغطائها إن كان متوفراً.
- اتجه إلى أقرب مساحة آمنة أو ملجأ أو خندق تراه مناسباً.
- إذا تعذَّر إيجاد مساحة حماية اتخذ وضعيّة الانبطاح إلى حين انتهاء الغارة وتابع التفتيش عن وسيلة حماية.

إذا كنت تمشي سيراً على الأقدام أثناء القصف قم بما يلي:
- ابتعد عن الشارع العام واحتم بشجرة أو تحت مكان مظلّل.
- إلجأ إلى أقرب مساحة آمنة أو ملجأ أو خندق.
- إذا تعذر ذلك انبطح على جانب الطريق أو الجأ إلى حفرة أحدثها القصف شريطة أن تكون خالية من أيّة أجسام.

بعد انتهاء القصف والغارات الجوية قم بما يلي:
- إستمع إلى مكبرات الصوت أو أيّ من وسائل الإنذار لتتأكّد من زوال الخطر.
- أُخرج من المساحة الآمنة أو الخندق أو الحفرة بعد التأكّد من زوال الخطر نهائيّاً.
- توجّه نحو بيوتٍ تعرفها أو مراكز عمل غير متضرّرة.
- لا تقترب من أسلاك الكهرباء ولا تلتقط أيّة أجسام مشبوهة قد تكون مفخّخة.
- لا تلامس أيّة معدات أو أشياء قد تكون ملّوثة ببقع زيتيّة سائلة ولا تقترب من سحابات الدّخان.
- ابتعد عن الأماكن المقصوفة أو الأبنية المتداعية والمتصدّعة.
- عدم إصدار أصوات عالية أو صراخ، والعمل على طلب المساعدة من الجهات المختصّة.

* تعليمات للمدارس أثناء القصف والغارات الجوية:
من الضّروري تماسك إدارة المدرسة والمعلّمين وعدم الارتباك وضرورة التقيّد بالتعليمات التالية:
- التهدئة من روع الطلاّب خصوصاً الأطفال منهم.
- الاستعانة بالراشدين داخل المدرسة وتوزيع المهام والأدوار عليهم.
- فتح نوافذ الشبابيك خوفاً من تطاير الزجاج نتيجة اختراق الطائرات لجدار الصوت.
- وضع شريط لاصق على الشبابيك والأبواب الزجاجية.
- إخراج الطلاب إلى الممرّات خاصّة في المدارس التي لديها غرف صغيرة (خوفاً من تطاير الزجاج).
- عدم إنزال الطلاب من الطوابق خوفاً من التدافع على درج المدرسة.
- عدم صرف الطلاب (في حال قررت الإدارة ذلك) قبل نصف ساعة خوفاً من تعرضهم للخطر أو التصادم خارج المدرسة.
- إخراج الطلاب من المدرسة بشكل تدريجي (في حال قررت الإدارة ذلك).
- اقتناء شنط إسعافات أولية تحتوي على أدوية مسموح باستخدامها من قبل المربّين.
- في حالات القصف المدفعي المفاجئ يضاف إلى النقاط أعلاه إنزال الأطفال إلى ملجأ المدرسة.
- ضرورة إجراء مناورة تدريبيّة حول الطوارئ في كافة المدارس، من فترة لأخرى ولمدة نصف ساعة، وذلك بهدف تعويد الطّلبة على التدريب حول كيفيّة الوصول إلى الملجأ وطرق الإخلاء السليمة.

* محتويات جعبة الإسعافات الأولية:
يجب أن تحتوي جعبة الإسعافات الأولية على ما يلي:
- لفائف شاش لتضميد الجراح وإذا لم يمكن ذلك فيجب تقطيع أقمشة نظيفة وتجهيزها لتفي بهذا الغرض.
- لفافة (تلصيق) بلاستر لتثبيت الشاش وإذا لم يمكن ذلك، يجب الاستعانة بقطع رفيعة وطويلة من الأربطة القماشيّة تفي بتثبيت الشاش فوق الجرح بدلاً عن اللواصق.
- مجموعة أمصال ولوازمها وكيس من القطن الطبّي.
- إذا كان بالإمكان تأمين برّاد أو ثلاجة، يجب تجهيز أكياس أو قطع من الثلج أو الماء الشديد البرودة لاستخدامها في الإصابات المتورّمة والنزوف الحادّة.
- أيّ من أنواع المطهّرات الجلديّة مثل (Betadine) والكحول واليود، وإذا لم تتوفّر، قد تفي زجاجة الكولونيا كبديل مناسب.
- مجموعة مستحضرات طبّية تشمل أهم المضادات الحيويّة لاستعمالها في إسعاف الجروح والحروق.
- زجاجة تحتوي على محلول مائي لتنظيف الجروح الدقيقة وإصابات العين إضافةً إلى قطرات مشابهة.
- شرائط من (الأسبرين والباراسيتامول) والأدوية المسكّنة المتوفّرة.
- مجموعة قفّازات طبّية، مقصّ وملقط طبّي.
- بطّانية أو شرشف سميك.

ثانياً: الملاجئ‏
* تعريف الملجأ:
هو عبارة عن بناء مخصّص للحماية البشريّة أثناء الكوارث بكافّة أشكالها، الغرض منه توفير الحماية الجماعيّة من آثار الأسلحة المختلفة خصوصاً أثناء الكوارث الحربيّة والذي يتم إعداده ليشمل عدداً محدّداً من اللاجئين في منطقة معينة.

* مواصفات الملجأ ومستلزماته:
من الضروري أن يكون تصميم الملجأ ودعامته الهندسيّة كفيلة بحماية من بداخله وغالباً ما يكون تحت مستوى الأرض أو أسفل منزل أو بناية ويشمل المستلزمات والمواصفات التالية:
- توفير التهوئة الضرورية للملجأ حسب سعته.
- تأمين التغذية بالمياه والطاقة الكهربائية والصرف الصحّي.
- تأمين سبل الإعاشة اليوميّة كالغذاء وأماكن النوم والتدفئة بحيث تكفي جميع اللاجئين داخل الملجأ.
- حماية الملجأ من التلّوث الإشعاعي والغازات الكيميائية والسّامة عبر إحكام إغلاق النوافذ والأبواب.
- تأمين الإحتياجات الطبّية ووسائل الإسعاف الأولي.
توفير وسائل الاتصال والإنذار المبكر مثل: جهاز تلفزيون أو راديو، جهاز هاتف، أو وسائل اتصال أخرى تحدّدها الأجهزة المختصّة.
- ينبغي مراعاة الجوانب الاجتماعيّة والدينية داخل الملجأ كالحاجة إلى الفصل بين الجنسين.
- فصل الملجأ عبر ستائر قماش أو عوازل خشبيّة بين الذكور والإناث وتخصيص مقطع منه للصلاة.
- تأمين أجهزة إنارة للحالات الطارئة مثل الشموع والفانوس النقّال.