مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

كلها لكم لا تفسدوها!!

إعداد: خديجة زلزلي


* الأماكن والأموال العامة:
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام:
... لا يجوز أن يأخذ الإنسان من طريق المسلمين شيئاً ولو قدر شبر، ولا يجوز له أيضاً بيعه ولا شراء شيء يعلم أن فيه من الطريق(1)...

عن الصادق عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أخرج ميزاباً أو كنيفاً أو وتداً وأوثق به دابة أو حفر بئراً في طريق المسلمين فأصاب شيئاً فعطب، فهو ضامن(2). روى أحدهم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الشيء يوضع على طريق المسلمين فتمر الدابة، فتنفر بصاحبها فتعقره، قال: كل شيء يضر بطريق المسلمين، فصاحبه ضامن لما يصيبه(3).

يستحب للماشي على الطريق إذا وجد شيئاً يؤذي الناس أن يزيله ويرفعه، فقد ورد عن النبي عليه السلام أنه قال: "مرّ عيسى بن مريم بقبر يعذّب صاحبه، ثم مرّ به من قابل فإذا هو ليس يعذّب، فقال: يا ربّ، مررت بهذا القبر عام أوّل وهو يعذب ومررت به العام وهو ليس يعذّب، فأوحى الله جل جلاله إليه: يا روح الله، قد أدرك له ولد صالح فأصلح طريقاً وآوى يتيماً، فغفرت له بما عمل ابنه"(4).

حق الناس فوق المصالح الشخصية:
ـ تجوز الاستفادة من الشوارع والأماكن العامّة في بعض الأمور ضمن معايير معينة:
1-وضع الإعلانات التجارية ونحوها بشرط أن لا تعيق حركة الناس.
2- النوم في الحدائق العامّة، والجلوس فيها والصلاة.
3- فرش البضائع للتجارة ونحوها.
4- إيقاف السيارات ووسائل النقل ونحو ذلك في الأماكن المخصّصة لها دون الأماكن التي تسبب زحمة في المرور.
5- قيام أصحاب المحلاّت بوضع البضائع على الأرصفة وأمام محلاتهم بطريقة لا تضايق المارّة.

جواز هذا كله يتوقف على أن لا يكون في ذلك تعطيل لحق الآخرين أو إلحاق الأذية بهم.
ـ لا يجوز لأيّ شخص أن يقوم باقتطاع جزء من الشارع حتى لو قدّم جزءاً من أرض للشارع مقابل ذلك(5).


الينابيع الفقهية، علي أصغر مرواريد، جزء 16، ص254.
شرح إيضاح الفوائد، ابن العلامة، الجزء الرابع، ص664.
رسائل فقهية، الشيخ الأنصاري، ص111.
وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج16، ص338.
تحرير الوسيلة، الإمام الخميني، الطبعة الخامسة، جزء 2، ص591.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع