مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

إطلالة على المؤسسات الثقافية البرامج والنشاطات‏


يتميز العمل الثقافي بتنوع مجالاته واتساع دائرة نشاطاته ولذلك تتعدد المؤسسات التي تعمل ضمن نطاق الحقل الثقافي وتتنوع أساليبها وبرامجها ونشاطاتها. وهنا إطلالة على أهم المؤسسات الثقافية الإسلامية التي اتخذت على عاتقها مسؤولية نشر الثقافة الإسلامية وتعميقها وتأصيلها في النفوس هي:

* جمعية المعارف الإسلامية الثقافية:
تأسست سنة 1996م. وهي جمعية تعنى بالأمور الفكرية والثقافية وتهدف إلى عكس الوجه الحقيقي المشرق للإسلام المحمدي الأصيل من خلال منهج الإمام الخميني قدس سره وهي تخاطب مختلف الشرائح الاجتماعية والثقافية. تشرف الجمعية على عدة مؤسسات ثقافية منها:
* مركز الإمام الخميني قدس سره الثقافي.
* معهد الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف للعلوم الإسلامية.
* مركز المعارف للبحوث والدراسات الإسلامية.
* معهد سيد الشهداء للتبليغ والمنبر الحسيني.
* قسم الأنشطة الثقافية.
* مجلة بقية اللَّه.
* جمعية القران الكريم للتوجيه والإرشاد.
* معهد الدراسات الإسلامي للمعارف الحكمية.
* معهد سيدة نساء العالمين ي.

* مركز الإمام الخميني قدس سره الثقافي‏
تأسس مركز الإمام الخميني الثقافي لبنان عام 1411ه 1991م وهو يعنى بالشؤون الثقافية العامة لا سيما الثقافة الإسلامية مع تركيز خاص على فكر ونهج الإمام الخميني قدس سره عبر اعتماده لفروع موجودة وموزَّعة على المناطق التالية: بيروت الجنوب البقاع.

أهداف المركز
نشر وتعريف الثقافة الإسلامية والمعرفة الدينية لمختلف الفئات الاجتماعية.
إثراء الفكر الإنساني بتحقيق وترجمة ونشر التراث الفكري والعلمي للإمام الخميني قدس سره.
جمع التراث الإسلامي وحفظه وتوفير المؤلفات العلمية والمراجع والمصادر الفكرية وتسهيل الاستفادة منها.
توثيق الروابط والعلاقات بين مختلف المراكز والجمعيات الثقافية.

* أقسام المركز
* قسم المكتبة العامة ويشتمل على:

1- المكتبة المقروءة بفرعيها فرع للإخوة وآخر للأخوات ويحتوي كل فرع منها على:
الآلاف من الكتب الثقافية والمصادر الفكرية والمراجع العلمية.
قاعات خاصة بالمطالعة والكتابة والبحث.
أرشيف كامل يسهل على القراء الاستفادة منه عبر أجهزة الكومبيوتر وبوسائل وبرامج حديثة.

2- المكتبة المرئية والمسموعة وتحتوي على مئات أشرطة الفيديو والكاسيت والأقراص المدمَّجة المشتملة على دروس حوزوية ومحاضرات دينية وثقافية متنوعة بالإضافة إلى نشاطات المركز المختلفة.

* قسم المعرض ويحتوي على:
مؤلفات الإمام الخميني "قدس سره" وما كتب عنه.
مؤلفات الإمام الخامنئي"دام ظله" وما كتب عنه.
مؤلفات عن الثورة الإسلامية المباركة في إيران.
وجعل هذا التراث المتجدد بمتناول الجميع من خلال المعرض الدائم الذي يحتوي آثاراً أدبيةً وفنيةً وفكريةً.

* قسم التأليف والترجمة:
ومهمته تأليف وترجمة الكتب الثقافية الإسلامية خصوصاً المتعلقة منها بفكر الإمام الخميني قدس سره والإمام الخامنئي دام ظلّه.

* قسم الأنشطة:
ويهتم هذا القسم ب:

إحياء المناسبات الدينية وتنظيم برنامج المطالعة، وإقامة مؤتمرات علمية، وعقد ندوات فكرية، وإقامة لقاءات ثقافية حوارية، وعقد ملتقيات شعرية وأدبية، وتكريم شخصيات علمائية وفكرية، وإقامة مسابقات ثقافية وفكرية، وتنظيم تواقيع كتب ومؤلفات، وإقامة حفلات استقبال، وتنظيم معارض وإقامة دورات تخصصية في مجالات مختلفة.

معهد الإمام المهدي عجل الله فرجه للعلوم الإسلامية:
معهد الإمام المهدي ب للعلوم الإسلامية من المؤسسات الرسالية التي تهدف إلى نشر علوم الإسلام المستفادة من النبي ا وأهل البيتو، حيث يقدّم هذه العلوم بأبسط الطرق، وبأقصر الأوقات مراعاة لظروف من يريد الانتساب من الطلاب والعاملين، ضمن أنواع مختلفة من الدورات:

1- الدورات الحرّة: وهي سلسلة من الدورات على مستويات أربعة تدرّس فيها العلوم الإسلامية المختلفة. وتتطلب حضوراً أسبوعياً لمدة خمس ساعات فقط موزعة على يومين.
2- دورات "تعرَّف": وهي سلسلة جديدة من الدورات لمدة زمنية قصيرة (15 ساعة) يتم فيها دراسة مكثفة لمواد مختلفة (قرآنيات، نهج البلاغة، أديان ...).
3- الدراسة بالمراسلة: وهي نفس المستويات الأربع الآنفة الذكر لكن هذا البرنامج موجه للذين يتعذر عليهم الحضور سواء بسبب الوقت أو بسبب مكان إقامتهم. فبإمكانهم الانتساب إلى هذه الدورات دون حاجة إلى الحضور سواء للمشاركة في الدروس أو لإجراء الامتحانات.
4- الدراسة عن بعد: وهذا البرنامج مخصص للمقيمين خارج لبنان بنفس المستويات أيضاً مساهمة متواضعة من المعهد للمشاركة في تحصينهم، وهم المعرضون لشتى أنواع التحديات الفكرية والثقافية. والدراسة في هذا البرنامج تتم كلياً عبر صفحة "الإنترنت" مع درس مباشر على الهواء ومنتدى للحوار تتم فيه الإجابة على الأسئلة التحريرية. والجدير بالذكر أن هذا الموقع هو أول موقع لتدريس العلوم الإسلامية على شبكة الإنترنت.
5- دورات الناشئة: وهي دورات خاصة بالناشئة بهدف إيصال المفاهيم الإسلامية بأسلوب سلس في جو تربوي مميز يساعد على الفهم والالتزام.
6- الدورات المفتوحة: وتتميز هذه الدورات بالحاجة إلى وقت طويل نسبياً بمعدل (12 ساعة) أسبوعياً.
7- الدورات التخصصية: وتعنى بإعداد متخصص في مادة واحدة أو أكثر (عقيدة أخلاق علوم القران...).
8 - دورات إعداد مدرسين: وتكون عادة بعد الدورة التخصصية ويزاد عليها مواد خاصة لإعداد مدرس مثل أساليب التدريس، منهجية البحث العلمي، فن الخطابة وغيرها من المواد ذات الصلة.

* مركز المعارف للبحوث والدراسات الإسلامية
مركز المعارف للبحوث والدراسات الإسلامية لا زال في طور التأسيس ولما يستكمل بعد بنيانه الإداري والتنظيمي وإن كان دخل في طور بواكير الإنتاج.

* أهداف المركز:
إن أهداف مركز المعارف للبحوث والدراسات تنضوي تحت مجموعة الأهداف التي أنشئت لأجلها جمعية المعارف الثقافية الإسلامية في تأصيل الثقافة الإسلامية ونشرها بالاغتراف من معين الإمام الخميني قدس سره والأهداف العملية التي نسعى إلى تحقيقها من خلال هذا المركز.

يمكن تلخيصها بما يلي:
1- إعداد الدراسات المساعدة في عملية تطوير القدرة على إيصال الثقافة الإسلامية إلى أوسع شرائح المجتمع.
2- إعداد المتون التدريسية والتثقيفية العامة وذات الاختصاص بالاتكاء على ما تقدمه الدراسات والإحصاءات. وأيضاً مل‏ء الفراغ الموجود في المتون الصالحة للحلقات التدريسية للمعاهد الإسلامية من جهة وللحلقات الثقافية العامة من جهة أخرى. وقد تم إصدار ما يزيد على 35 مؤلفاً تعنى بكافة أنواع العلوم الإسلامية في عقيدة وقرآنيات وسيرة وغيرها.
3- الإضاءة على أصول الفكر الإسلامي الذي يعبر عنه الإمام الخميني في فكره ومنهجه وقد تم إنتاج وطباعة ما يزيد على 20 مؤلفاً على شكل قراءات مبسطة لكلمات الإمام وكتاباته حول جملة من الموضوعات الإسلامية.
4- رصد الحركة الثقافية العامة من خلال ما يكتب وينشر من كتب ومقالات وأنشطة متنوعة ورصد تفاعلاتها العامة.
5- العمل على تطوير مناهج كتابة المتون التدريسية ورفع كفاءة الإخوة المستكتبين من خلال إقامة دورات تخصصية في أساليب كتابة المتون التعليمية.

إن مركز المعارف للبحوث والدراسات مشروع طموح أملته الحاجة التي تم رصدها في ساحتنا الإسلامية والساحة العامة حيث وجدت مفتقرة إلى هذه الوظائف التي يراد للمركز أن يؤمنها لما في ذلك من أثر يرجى له أن يكون طيباً في تطوير الخطاب الثقافي الإسلامي ورفع ... وتوسيع دائرة المستفيدين والمتلقين مع التصدي لما يثار أو يمكن أن يثار من شبهات ذات لون ثقافي على الإسلام في فكره وعقائده وأحكامه.

* معهد سيد الشهداء د للتبليغ والمنبر الحسيني‏
هو معهد ثقافي متخصص يهدف إلى إعداد المبلغين الرساليين الدعاة إلى اللَّه سبحانه وتعالى، بما يؤهلهم لامتلاك القدرة والكفاءة اللاَّزمة لنشر الهدى ومعارف الإسلام الحنيف وقِيَمه السامية، ويعنى بتنمية القدرات الفنية والتقنية لدى المحاضر والخطيب الحسيني، وذلك عن طريق برامج هادفة وممنهجة تنبع من عمق الإسلام المحمدي الأصيل، المتمثل بنهج الإمام الخميني ه. كما يخوض محاولة إعداد دراسات تحقيقية حول مضمون السيرة الحسينية، بما يعكس الواقع التاريخي الصحيح، والأبعاد المختلفة لثورة كربلاء ويتناول التأهيل في المعهد، كل من العلماء وخطباء المنبر الحسيني. يتوزع نشاط المعهد على النحو التالي:

1- اللقاءات الحوارية: يعقد المعهد لقاءات حوارية بشكل دوري مع شخصيات علمائية بهدف تحسين المستوى التثقيفي والتحقيقي في مجالات الفكر العاشورائي. وقد تم إقامة 3 لقاءات حوارية لهذه الغاية خلال السنة الماضية.

2- الدورات: وهي على نوعين: دورات العزاء: يقوم المعهد بدورات متخصصة في إعداد الخطباء الحسينيين المؤهلين لارتقاء المنبر الحسيني وقد أقام المعهد خلال السنة المنصرمة ثلاث دورات لتعليم العزاء. دورات المناهج التربوية الحديثة: وهي دورات تعنى بتطوير العمل التبليغي وتهدف إلى تقوية المهارات التعليمية لدى المدرسين، وتزويدهم بكل ما هو جديد في مجال المناهج التربوية الحديثة. وتم حتى الآن إقامة دورتين في هذا الشأن.

3- النشاطات العامة:
* الإصدارات: يصدر المعهد مجموعة من الإصدارات وهي عبارة عن:
النشاطات التي تقام في المعهد.
النص المعتمد في أحداث العاشر من المحرم.
دراسات وأبحاث حول النهضة الحسينية.

وقد صدر إلى الآن:
كتاب مؤتمر "مجالس الأطفال والناشئة".
كتاب معين القرّاء في أطوار مجالس العزاء.
المصيبة الراتبة في مقتل سيد الشهداء عليه السلام.

* نشاطات مختلفة: المؤتمرات.
المكتبة الحسينية (المسموعة والمقروءة) وقد أنشئت ويتم تطويرها.


* قسم الأنشطة الثقافية
قسم الأنشطة الثقافية، من الأقسام التابعة لجمعية المعارف الثقافية الإسلامية. يعنى هذا القسم بإقامة أنشطة ثقافية ذات صلة بالمناسبات وبالموضوعات التي تتصل بإحياء الثقافة الإسلامية عبر عدة وسائل وأساليب. وأبرز الأنشطة التي يقوم بها القسم:

1- إصدار نشرة دورية شهرية تحت اسم "صدى الولاية" تعنى بأبرز ما له علاقة بالإمام الخامنئي ط (من خطاب وسيرة ونشاطات) يصدر منها 60 ألف نسخة شهرياً.

2- إصدار لوحة حائط ثقافية شاملة ومتنوعة تحت اسم "دوحة الولاية" خاصة بالمساجد والأماكن العامة يصدر منها 2000 نسخة شهرياً.

3- ملف الأدب المقاوم: حيث يقوم القسم بمشروع التوثيق الأدبي لجهاد المقاومة الإسلامية وذلك في خلال جهتين. الجهة الأولى: الكتابة عن الشخصيات، الشهداء الأسرى الجرحى من خلال إطلاق مسابقة حول أجمل قصة. ولقد كان للقسم عدة نشاطات في هذا الجانب، وتمت الكتابة عن عدة من الشهداء والأسرى والجرحى وقد تم خلال هذا العام الكتابة عن العلماء الشهداء. الجهة الثانية: التوثيق الأدبي للحدث، ويتم ذلك من خلال استكتاب أصحاب الأقلام، أي كتابة وتوثيق العمليات الجهادية.

4- إقامة المسابقات الفكرية والثقافية التي تتناسب مع إحياء المناسبات أو موضوعات ثقافية ذات طابع محدد. من أجل تسليط الضوء عليها، في هذا الصدد قام القسم بإصدار العديد من المسابقات، منها ما هو خطي ومنها ما هو شفهي كمسابقات حفظ القران وغيرها.

5- تنظيم وإقامة الأمسيات القرآنية التي تقام في المساجد سنوياً في شهر رمضان المبارك حيث يقوم القسم بتنظيم هذه الأمسيات في كافة المناطق اللبنانية.

6- إقامة المعارض الثقافية حيث يقوم القسم بالتحضير لمعرض في ذكرى ولادة السيدة الزهراء عليها السلام وحفيدها الإمام الخميني قدس سره، وهو عبارة عن معرض يضم كل المؤلفات التي لها علاقة بالسيدة الزهراء عليها السلام وكل المؤلفات التي لها علاقة بالإمام الخميني قدس سره والإمام الخامنئي دام ظله. كما أنه يضم كافة المؤسسات الثقافية بالإضافة إلى إقامة سلسلة من الأنشطة الثقافية على هامش المعرض.


* مجلة بقية اللَّه‏

انطلاقاً من أهمية الدور الفاعل للصحافة لا سيما المكتوبة منها في عملية البناء الثقافي الممنهج للمجتمع انطلقت مجلة بقية اللَّه، المجلة الثقافية الإسلامية سنة 1991 ببركة اسم بقية اللَّه في الأرض صاحب العصر والزمان الإمام المهدي ب بهدف نشر الثقافة الإسلامية، وبناء الفكر الإسلامي الأصيل لدى جميع أفراد وشرائح المجتمع؛ من أجل تثبيت رسالة الإسلام والدفاع عنها أمام محاولات التشويه والتحريف في العصر الذي يتعرض فيه المجتمع الإسلامي لأشكال الغزو الثقافي عبر وسائل الإعلام المختلفة. وعلى مدى اثنتي عشر عاماً تم فيها إصدار 143 عدداً كانت المجلة تطوي مراحل التطوير التي مرت بها والتي أغنت خلالها القراء بباقة غنية من المواضيع المفيدة والمتنوعة في الأبواب العديدة التي تواكب اهتماماتهم وحاجاتهم الثقافية الدينية والعامة، حيث عملت المجلة على الاستفادة من العلماء والكتّاب القادرين والمختصين في جميع أنواع الكتابة الصحفية من: مقالات ومقابلات وتحقيقات وقصص وغيرها، فكانت صفحاتها زاخرة بالمفاهيم الإسلامية ومعارف القران وأهل البيت و وثقافة الولاية ومعالجة المفاهيم المثارة على الساحة الثقافية ورصد القضايا المعاصرة والأفكار والشبهات المطروحة حول الإسلام وإحياء المناسبات الإسلامية المختلفة، إضافة إلى مواضيع الجهاد والشهادة والمواضيع الاجتماعية والتربوية والعلمية والصحية وغيرها، مع التركيز على اعتماد الأسلوب الواضح وبساطة التعبير، إلى جانب الحفاظ على العمق والدقة في التخاطب مع جمهور القراء. هذا وقد شهدت السنوات الأخيرة تقدماً لافتاً حققته مجلة بقية اللَّه من جوانب متعددة وخصوصاً على صعيد اتساع انتشارها بين القراء سوا في لبنان أو في البلدان العربية والإسلامية خصوصاً بعد إطلالتها على الانترنت؛ حيث لاقت صفحاتها إقبالاً مميزاً ظهر في حجم الرسائل وطلبات الاشتراك المرسلة إلى المجلة.


* جمعية القران الكريم للتوجيه والإرشاد
القران الكريم الرسالة الإلهية الخالدة وكتاب البشرية جمعاء كتاب التزكية والاستنهاض وبناء الإنسان، أمرنا جميعاً أن نتدبره حتى نصوغ أنفسنا صياغة قرآنية ابتداءً من تلاوته وصولاً إلى تدبره وتفهم معانيه لنسلك سبيله ونعمل بأحكامه وتتجسد فينا آيات وكلمات القران، ومن هنا كانت انطلاقة جمعية القران الكريم للتوجيه والارشاد منذ العام 1987م باذلة الجهود الكبيرة لبناء جيل شاب متعلق بالقران مركزة في أهدافها على المجالات التالية:

أ- حفظ القران الكريم، ب إعداد قراء للقران بمستويات عالية، ج توسيع دائرة القران وتفسيره، ولتطبيق تلك الأهداف تعمل الجمعية في إطار برامج متعددة هي:

التدريس في المدارس:
أعدت الجمعية منهاجاً تعليمياً لطلاب المدارس في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، يقوم بتدريسه 32 معلماً ومعلمة حيث يدرسون 16500 طالباً وطالبة في 57 مدرسة، ولتقديم الفائدة المرجوة تعتمد الجمعية نظاماً تأهيلياً وتقييمياً للمدرسين ولمنهاجها التعليمي التربوي.

دورات إعداد المدرسين: تدرَّس فيها العلوم القرآنية وتستمر لأربعة أشهر وكان لها الأثر الفعّال في تأمين نخبة من المدرسين لإيجاد التواصل الدائم مع المجتمع ونشر الثقافة القرآنية.

مشروع حفظ القران الكريم: ينال هذا المشروع اهتماماً خاصاً فمع بداية شهر رمضان المبارك افتتحت الجمعية دورة خاصة بالطلاب المميزين حيث أتموا حفظ 6 أجزاء وما زالوا مستمرين ضمن منهج منظم ورعاية عالية وسط اهتمام لافت من أهاليهم، إضافة إلى أن المشروع يضم العديد من الإخوة والأخوات الذين وفقوا للسير قدماً في حفظ القران الكريم.

الدورات القرآنية الصيفية: تركز الجمعية في دوراتها الصيفية على حفظ القران لدى الطلاب إضافة إلى التفسير وبعض النشاطات الترفيهية، وينضم المميزون إلى مشروع حفظ كامل القران الكريم.

الأمسيات القرآنية: تضفي رونقاً خاصاً على الأجواء الروحية والمعنوية لشهر رمضان المبارك وتستضيف الجمعية خلالها كبار القراء والحفاظ من العالم العربي والإسلامي، وقد أصبحت سنة حسنة تتجذر في ضمير المجتمع على مر السنوات وقد بلغ عددها عام 2002 (125 أمسية)، كما ولاقت استضافة القراء والحفظة الدوليين لدى الجامعات والمدارس استحساناً كبيراً واهتماماً لافتاً.

المسابقات القرآنية: خلال السنوات الماضية شاركت الجمعية في مسابقات قرآنية دولية ونال مشاركوها الفئات الأولى في الحفظ والتفسير والدرجات الثالثة والرابعة في التلاوة كما وأجرت الجمعية عدة مسابقات قرآنية شفهية وخطية في لبنان، وشملت الحفظ والتلاوة والتفسير والمعلومات القرآنية، وتعتبر هذه المسابقات حافزاً أساسياً في إقبال جيل الشباب من الفئات العمرية المختلفة على المشاركة والتنافس.

مجمّع القرّاء: يهتم بصقل قدرات ومواهب القراء عبر إعطائهم دروساً تأهيلية بهدف إشراكهم في البرامج القرآنية التي تقيمها الجمعية خلال العام، كالمسابقات والأمسيات والاحتفالات.

دار المصحف الشريف: يتولى الدار الإشراف على معارض الجمعية وإصدار منشوراتها ومنها المنهاج التعليمي وسلسلة الثقافة القرآنية وقصص الأنبياء و بالإضافة إلى إصدارات قرآنية متعددة.

ولتوسع الجمعية دائرة عملها ونشاطاتها في المناطق اللبنانية أنشأت عدة مراكز لها في بيروت والجنوب: صور وبنت جبيل حديثاً البقاع: بعلبك الهرمل لاحقاً ولديها نشاطات في مدينة طرابلس ومحيطها وهي بصدد إنشاء مركز رئيسي في بيروت. كما وتعد الجمعية موقعاً لها على صفحة الانترنت إضافة إلى إقامة العديد من الندوات والمسابقات والختميات عن أرواح الشهداء والمجالس القرآنية والبرامج بالتنسيق مع الإذاعة والتلفزيون.


* معهد الدراسات الإسلامي للمعارف الحكمية

معهد الدراسات الإسلامي للمعارف الحكمية مؤسسة بحثية تعليمية، تنشط في الحقل الفكري من أجل توفير حضور فاعل في الوسط العلمي والثقافي، وتجسير التواصل بين مختلف الاتجاهات الدينية والفكرية، من خلال الدراسات المعمقة والتعليم التخصصي والأنشطة والنشر، باستخدام أفضل وأحدث الطرق. تأسس معهد الدراسات الإسلامية للمعارف الحكمية في لبنان بيروت عام 1999م. وكانت بدايات عمله إقامة نظام من الدراسات الإسلامية التي تعنى في مجال الفلسفة والعرفان الإسلامي؛ إضافة لإقامة سلسلة من المحاضرات الفكرية وقد تطور عمل المعهد بعد ذلك لتنقسم اهتماماته إلى ثلاثة قطاعات:

أ - القطاع التعليمي:
كلية الإلهيات والأديان: يحصل فيها الطالب بعد إنهائه الدراسة على إجازة.
معهد الإعداد والتأهيل البحثي: ينال فيها الطالب شهادة الكفاءة.
ويتم تسجيل الطلاب في كلا القسمين من أول أيلول ولغاية منتصف تشرين الأول.

ب- القطاع البحثي:
مركز الدراسات الفكرية والعقيدية: ويهتم بإنشاء وإعداد دراسات إسلامية وفكرية ذات صلة.

ج- قطاع الأنشطة الفكرية:
ويعنى بعقد المؤتمرات الفكرية.

ومن بعض أنشطة المعهد:
مؤتمر عرفان الإمام الخميني الذي عقد في مبنى الأونيسكو.
الندوة الدولية "هنري كوربان حواريات الدين والروح".
حلقة بحثية حول مناهج التفكير الديني.
حلقات بحثية تحت عنوان منطق فهم الدين.
ندوة تحت عنوان كنيسة المهد في التراث الفكري المسيحي.
ندوة تحت عنوان إشكاليات الفلسفة الإسلامية المعاصرة.
ندوة تحت عنوان مراحل الفلسفة العربية من عصر النهضة إلى ما بعد الحداثة.
ندوة تحت عنوان الفلسفة العربية وغياب النقد.
كما إن المعهد يصدر مجلة "المحجة" وهي مجلة فصلية متخصصة تعنى بشؤون الفكر الديني والفلسفة الإسلامية المعاصرة.

بالإضافة إلى إصدارات الكتب ضمن عدة سلاسل يصدرها المعهد ومن هذه الإصدارات:
- مقدمات تأسيسية في التصوف والعرفان والحقيقة المحمدية.
- بين الطريق المستقيم والطرق المستقيمة.
- نقد نظرية القبض والبسط.
- نظرة الإسلام والمسيحية لنظام القيم المعاصر.
- نظرات في الفكر الإلحادي الحديث.
- في فلسفة الدين.

* معهد سيدة نساء العالمين عليها السلام الثقافي‏

صرح نسائي تعليمي يسعى لنشر الفكر الإسلامي المحمدي الأصيل وتعريفه على كل واردات هذا السبيل، أسِّس في أواخر العام 1995م برعاية سماحة الأمين العام لحزب اللَّه السيد حسن نصر اللَّه. وهو كما يدل اسمه يُعنى بإعداد وتربية المرأة في مجتمعنا وفق التعاليم الإسلامية المتمثلة بنهج الإمام الخمينيه لتبني الإسلام منهجاً يقود المرء والمجتمع نحو كماله المنشود، فضلاً عن السعي لإعداد كادر متميز يحمل همّ نشر الإسلام والدفاع عنه من خلال مختلف الوسائل والمجالات المتاحة. ويقدِّم المعهد لتحقيق ذلك سلسلة من البرامج الثقافية المتنوعة، النظرية والعملية، والتي تقسم إلى أنماط ثلاث:

أ - قسم الدراسة العامة: وتهدف إلى امتلاك الطالبة للفهم العميق للإسلام والقدرة على رد الشبهات عبر أربعة مستويات متدرجة.

ب- قسم الدراسة التخصصية: هدفها إعداد أخوات للدعوة إلى الإسلام، ونشره ومواجهة التحديات التي تواجهه، وتتفرع الدراسة في هذا القسم إلى دائرتين:
الدائرة الأولى: إعداد مبلغات يمتلكن مؤهلات عالية لتبليغ الإسلام ونشره.
الدائرة الثانية: إعداد متخصصات في علم أو أكثر من العلوم الإسلامية بحيث تصبحن مؤهلات على صعيد (البحث، التنقيب، التدريس، والتأليف...).

ج- قسم الأنشطة العامة: وهدفها مساعدة الطالبات وفق قدراتهن العلمية ورغباتهن بامتلاك معارف إسلامية مهمة بطريقة مرنة تراعي الأوقات التي تناسبهن، وتضم مواضيع ومواد مختلفة (تربوية، سياسية، مناقشة كتب، محاضرات متنوعة، دروس متخصصة، برامج قرآنية ودروس من نهج البلاغة...) بالإضافة إلى دورات صيفية خاصة بالفتيات اللّواتي تتراوح أعمارهن بين سبع وأربعة عشر سنة وتتناول مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي تجذب هذه الأعمار وتساعد على إيصال المفاهيم الإسلامية لهن على مدار شهر كامل. اليوم وبعد مسيرة ثماني سنوات من العمل والجهد المتواصل بلغ مجموع المنتسبات للدراسة في المعهد في أقسامه المختلفة حوالي 5195 طالبة، وحركة الإقبال في تزايد مستمر، الأمر الذي أدى إلى افتتاح ثلاثة فروع للمعهد. ويتم العمل لافتتاح فرع جديد أيضاً. وهذا الأمر إن دل على شي‏ء فهو يدل على لهفة المجتمع النسائي لتحصيل المعرفة بهذا الدين الحنيف والتزود منه. والجدير بالذكر أن غالبية الفريق العامل سواء من إداريات أو مدرسات هن من طالبات المعهد وخريجاته، وهناك سعي للاستفادة من كافة الطالبات والخريجات كعاملات مجدات في الساحة النسائية ليشكلن حركة متألقة في سبيل التمهيد لظهور الحجة عجل الله فرجه.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع