لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: السّلام على سيّدات العيد


قد تضيق الأروقةُ على القلوبِ، لكنّ القلوبَ لا تضيقُ على الأروقة.

فليعبُرِ الغرباءُ أنّى شاؤوا بقلوبنا

وليمكث الفقراء كيفما شاؤوا بمدفأة أرواحنا

لدينا ما يكفي من ضحكاتِ العيدِ للأطفال

وموائد لا تشبه لون التّرف الهزليّ

لدينا ألبسةٌ رثّة، نضعها جانباً، كي نشمّ بها عطر الأولياء، ريثما تمرّ عليها كفّ أمّنا الرّيحانة..

أمّا في داخلنا، فيوجدُ امرأةٌ قالت: "هو من عند الله"؛ لأنّها آمنت بالعطف المُطلَق.

وأخرى قام بمالها نهج الرّحمة؛ لأنّها كانت أقرب إلى اليقين من المشكّكين.

وغيرهما ممّن قلنَ: "ربّ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنّة"، فحضرت الجنّة إلى قلوبهنّ عندما قدّمن أجمل "قربان".

السّلام على السيّدات..

السّلام على أمّهات الشهداء.


مريم عبيد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع