بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون﴾.
﴿واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم لتجدّن أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾.
﴿ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير﴾.
صدق الله العلي العظيم
أمي أبي رحمكما الله، أهلي إخواني أخواتي سامحوني ولا تحزنوا عليّ لأنني ذاهب إلى دار الخلد وأن لا تلبسوا عليّ السواد.
جدي جدتي إخوتي أخواتي إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو درع الله الحصينة وجنته الوثيقة كما قال الإمام علي عليه السلام: "إن فوق كل برّ بر حتى يقتل المرء في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله فلا بر فوقه".
أوصيكم بتقوى الله سبحانه وتعالى والعمل في سبيل الله وأن تصبروا على كل شيء من الله، خيراً لكم، وأن تكملوا طريق التحرير.
إن إخواننا في فلسطين وأمريكا والاتحاد السوفياتي وفرنسا وكل العالم المستكبر مضطهدين فيجب أن نقلع دول الاستكبار لينتصر الحق على الباطل.
﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين﴾.
أرجو الالتزام بولاية الفقيه لأن الالتزام بولايته طعنة في قلب المستكبرين ونصر للمسلمين.
وأخيراً أرجو أن تصبروا على ما وعدنا به الله من جهاد واستشهاد.
إخوتي إذا أردتم أن تروني فاذهبوا إلى قبري لأتونس بكم. وأستمع إليكم وأرجو أن لا يطيل الفراق بيننا فإني بانتظاركم.
إلى أهالي البلدة الصامدة نسأل الله عزّ وجل أن يكون معكم فهذه هي إسرائيل تعلمون أنها تريد أن تزهق الحق وأن تنصر الباطل والله يريد الحق وزهق الباطل. تذكروا الإمام الحسين عليه السلام تذكروا الحمزة تذكروا شهداء الإسلام، فيا أيها المسلمين ثوروا على الكفر والطغيان وانصروا الحق، فالله ينصركم ضد العدو الصهيوني وعملائه، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم قاتلوهم حتى ينصركم الله عليهم.
كونوا خطاً واحداً ويداً واحدة وقلباً واحداً وصرخة واحدة بهذا تكونوا قد فشلتم مخطط العدو وانتصرتم عليه.
وإن أردتم تحرير بلاد المسلمين فاعلموا أن بلاد المسلمين لم ولن تتحرر إلاّ على أيدي المسلمين الشرفاء.
أطلب منكم السماح والبقاء على هذا الخط.