لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

روضة الوصال‏: رجل استثنائي‏

حجة الإسلام والمسلمين توسُّلي‏

 



كنت وسماحته زملاء حجرة واحدة في المدرسة الحُجَّتية(*)؛ حيث كان التهجد وقيام الليل منذ أيام الشباب تلك ميزة خاصة لدى سماحته. كان صوته يرتفع وقت صلاة الصبح بالأذان أمام باب المدرسة. في كل مرة كنت فيها رفيقه إلى "جمكران"، كنت أرى فيه رجلاً استثنائيّاً؛ فقد كان له "انشداد" خاص إلى إمام الزمان عجل الله فرجه. لعله لم يخطر للكثيرين أن القيادة بعد الإمام الراحل قدس سره ستنتقل إليه؛ لكن سماحته كان ذخيرة إلهية لهذه الأيام.

(*) إحدى أقدم المدارس الدينية في حوزة قم المشرّفة.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع