مهداة إلى روح الشهيد السعيد آية الله مصطفى الخميني قدس سره
زاخر بالمواهب الشمَّاء
يتحرّى الأعماق بحثاً، لكي يُخرج
قلم هادف وعلم وسيع
تلك آثاره تدلّ على فكر
سوف تبقى للظامئين مدى الأيام
يا شهيداً.. فجرت بالدم شعباً
إن تلك الدماء أضحت براكين
أججّت في قلوبنا ثورة تنبض
سوف تبقى بالحرف والدم نبراساً
أنت شبل لمن تحدّى الطواغيت
الخميني صيحة الدين هزّت
هو حُلمُ الدماء والشهداء
ونذير لكل مستكبر طاغ
وسيمضي الزحف المقدسُ حتّى
نافذ الفكر نير الآراء
منها شتى الكنوز الوضاء
ونهى مبدع، وفيض عطاء
تحدّى بالنور ليل الفناء
شلال رحمةٍ ورواء
مؤمناً، ثائراً فتيّ المضاء
بوجه الطغاة والعملاء
بالحق والهدى والفداء
يُنير الطريق للعلياء
بعزم الشريعة الغراء
كل شعب يحيى بتيه الشقاء
وبشير المستضعفين الظلماء
تهاوى في هوة عمياء
يتعالى في الأرض حكمُ السماء