لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: لَبَّيْكِ يا زَيْنَب




لَبَّيْكِ دِمانا، يا "زَيْنَبْ"
يا ذِكْراً مِنْ شَهْدٍ أَطْيَبْ

مَنْ يَرْفَعْ رايَتَكِ العُظْمَى
فَهْوَ المَنْصُورُ، وَلَنْ يُغْلَبْ

يا بِنْتَ "عَلِيٍّ" وَ"الزَّهْرا"
يا نِعْمَ الأُمُّ، وَنِعْمَ الأَبْ

بِخِطابِكِ إِنَّكِ مُبْدِعَةٌ
فَكَأَنَّكِ "حَيْدَرُ" إِذْ يَخْطُبْ

عَجَبٌ ما جاءَكِ مِنْ رُزْءٍ
أَمْ صَبْرُكِ، سَيِّدَتي، أَعْجَبْ؟!

ما أَقْوَى قَلْبَكِ في البَلْوَى
لَمْ يَرْهَبْ أَسْواطاً تَلْهَبْ!

يا "زَيْنَبُ"، أَنْتِ مَنارَتُنا
بِإِبائِكِ كَمْ مَثَلٍ يُضْرَبْ!

بِالعِزَّةِ إِنَّكِ قُدْوَتُنا
وَإِلَيْكِ كَرامَتُنا تُنْسَبْ

نَهْواكِ الدَّهْرَ، وَلَيْسَ سِوَى
رِضْوانِ اللهِ لَنا مَطْلَبْ

لِوَلائِكِ مَحْيانا عَذْبٌ
وَبَقيتِ مَعيناً لا يَنْضُبْ

ما دامَ لَدَيْنا فُرْسانٌ
تَاللهِ، فَشَمْسُكِ لَنْ تَغْرُبْ

أَيَّامُ الطَّفِّ لَقَدْ وَلَّتْ
وَلأَجْلِكِ مَوْتَتُنا أَعْذَبْ

أَحْلامُ الأَعْداءِ انْطَفَأَتْ
وَمَقامُكِ يَسْــطَعُ كَالـــكَوْكَبْ

لا سَبْيَ يُصيبُكَ ثانِيَةً
لا جَــلْدَ، وَلا شَيْءٌ يُسْــلَبْ

قَرِّي عَيْناً، قَرِّي عَيْناً
كُــلٌّ "عَبَّاسُكِ"، يــــا "زَيْنَبْ"


الشاعر عبّاس فتوني

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع