محمد يونس

* هل نستورد الطاقة من القمر؟
بحث علماء من أنحاء العالم في إمكانيات استخدام غاز الهليوم الموجود في القمر لإنتاج الطاقة في الأرض بعدما أكدت أبحاث سابقة أن القمر يحتوي على نحو عشرة أمثال الطاقة الطبيعية الموجودة في الأرض في شكل هليوم 3. وهذا الغاز موجود في صخور القمر، وتحتاج هذه الصخور إلى تسخين بدرجة حرارة تصل إلى 800 درجة مئوية لإطلاق الغاز منها. ويمكن استخدام هذا الغاز في معامل إنتاج الطاقة لإنتاج كميات كبيرة جداً منها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى ثلاثين عاماً من البحوث قبل أن تكون التكنولوجيا جاهزة لاستثمار هذا النوع من الطاقة.

* رادار لرؤية ما وراء الجدار
أعلنت منظمة بحثية في سنغافورة أن مهندسين عسكريين قد طوروا جهاز رادار يتيح الرؤية خلال الجدران. ويسعى الباحثون إلى تطوير الرادار ليصبح أكثر حساسية بدرجة يمكن معها اكتشاف التحركات الدقيقة وحتى دقات قلب الإنسان. وقد أظهرت التجارب التي أجريت على الجهاز أنه بإمكانه اختراق حوائط خرسانية قوية يصل سمك بعضها إلى نحو 30 سنتيمتراً، وتصوير ما وراءها. ومن المتوقع أن تنحصر أهم استخدامات هذا الجهاز في أغراض الإنقاذ، مثل تحديد مواقع الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة، وكذلك الأغراض الأمنية والعسكرية.

* بروتين لعلاج أزمات القلب‏
قال علماء في الولايات المتحدة أنهم رصدوا بروتيناً ينتجه القلب أثناء نموه يُعتقد أن بوسعه المساعدة على العلاج بعد الأزمات القلبية. وأوضحوا في دراسة أجريت على فئران اختبار أن البروتين منع موت الخلايا وحسّن أداء القلب لدى الحيوانات بعد الأزمات القلبية. وقالوا أنه إذا كان للبروتين أثراً مماثلاً على البشر على غرار ما يفعل بالفئران فإن أثر ذلك سيكون رائعاً، مضيفين أن نحو مليون شخص يصابون بأزمات قلبية في الولايات المتحدة وحدها. وأكد العلماء أن الأداء بسيط للغاية ويتفادى الكثير من المشكلات الخاصة باستخدام خلايا المنشأ. ومعلوم أن خلايا المنشأ هي الرئيسية في جسم الإنسان التي يمكنها التحول إلى أي خلايا علاوة على أنها تبشر بعلاج أمراض القلب وعلل أخرى. إلا أن استخدام هذه الخلايا لا يزال موضع جدل لأن معظمها يستخرج من أجنة بشرية. واستخدم الباحثون نسخة مركبة من البروتين المسمى "ثيموسين بيتا 4" الذي تنتجه الأجنة أثناء نمو القلب. وأعطوا نحو 58% من فئران التجارب البروتين المصنع بينما أعطوا النسبة الباقية بروتيناً وهمياً. وأوضح الباحثون أن البروتين لم تكن له أي آثار جانبية عند الفئران كما أنه كان فعالاً للغاية لدرجة أنهم يرون أن جرعة واحدة منه قد تكون كافية.