نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

آخر الكلام‏: هل تقرأون المجلّة؟

ايفا علوية ناصر الدين


بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر على صدورها كان هذا السؤال: هل تقرأون المجلة؟ فكانت هذه إجابات من لا يقرأها: أحدهم أجاب: البقية؟ أنا لا أقرأها، وأردف في ابتسامة خجولة: أعترف أنني عدو الثقافة، وأضاف: هناك مثلي كثيرون... وآخر قال: لا أقرأها لكنني أحملها إلى البيت فيتناولها الأولاد مني ويأخذون في تصفحها، وغالباً ما يستفيدون منها في أبحاثها المدرسية، وأضاف: زوجتي أيضاً تطالعها في أوقات الفراغ.

وآخر سأل: كم عدداً توزعون منها شهرياً وعندما علم بالعدد قال متفاجئاً هذه مجلة تستأهل القراءة! وغيرهم... أما إجابات من يقرأها فتنوعت بين من ينتظر صدورها أول كل شهر، ومن لم يفته قراءة أي عدد للعام الرابع عشر على التوالي، ومن يجدها بين يديه فلا تمانعه نفسه من قراءتها، ومن تُهدى إليه فيبادر إلى مطالعتها، ومن قرأها سابقاً ثم عاد إلى قراءتها. ومنهم من يقرأ كامل مضمونها ومن يقرأ بعضه ومن تجذبه موضوعات بعينها.

وهناك من أجاب من دون أن يسأله أحد عبر رسالة شكر وتقدير أو ورقة ملاحظات واقتراحات، ومنهم من تضمنت رسالته مجرد كلمات تدعو بالتوفيق والسعي إلى الأمام... وفي عيدها تجدِّد المجلة دعوتها الثقافية للاستضاءة بنور العلم، والولوج في عالم المعرفة.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع