لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شعر: هذا الذي تجنيه أمريكا

الشيخ فادي سعد

 



 

والأفق شاجٍ والسَّما مدرارُ

شعبٌ يباد وأمّةٌ تنهارُ

بوح العراء، تحيطهم أسوارُ

باتوا على كثب البطاح يضمّهم‏

ويروّع القلبَ الوغى والنّارُ

تقتات آلام الطّوى أطفالهم‏

يا بئس ما ثارت بهِ الفجّار

ثأرٌ لأنصار الجحود مبيّتٌ‏

بالأكذبين وحسبك الدّولارُ

ما بال عدلك يا "بويش" تزينهُ‏

حكمت وأنت معاندٌ كَفّارُ

والحقّ في جيبيك أن لا شرعة

بدم الجحافل فالملا ثوّارُ

ستزلزل الأرضُ العروشَ وترتوي‏

ويكلّل النّصرَ القريبَ الغارُ

سيفجّر الغدران صادٍ منهمُ‏

من دهرها لمّا دهاهُ الجارُ

حسبي بهم شهباً أضاءت داجياً

أن لا يُذلّ أماجدٌ أحرارُ

تبعاً لحكم اللَّه في قرآنهِ‏

يسمو بهِ أبناؤه الأبرارُ

ولنهج نبراس الهداية أحمدٍ

واللدُّ زكّى روحهم خمّارُ

عرفوا سبيل المجد في أرض البلا

شُلّت أيادي الغدر ذلك عارُ

أن يُستهان بأمّة التوحيد بل‏

حتى يحزّ وريدهُ الأشرارُ

ماذا جنى طفل رضيع قد بكى‏

دنياه لمّا شاءت الأقدارُ

ردّ الصدى رفضاً فباتت بلقعاً

أمم الإباء وهذه الأوزارُ

هذا الذي تجنيه أمريكا على‏

أضيف في: | عدد المشاهدات: