مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

علوم‏

محمد يونس‏



* جبال معدنية في كوكب الزهرة
قال علماء فلك من جامعة واشنطن إن المرتفعات الموجودة فوق كوكب الزهرة مغطاة "بصقيع" معدني ثقيل. ولأنها ساخنة جداً، فإن المعادن، مثل الرصاص، تذوب وتتبخر وتتكثف في الارتفاعات العالية حيث تنخفض درجة الحرارة. وربما يوضح هذا سبب لمعان المرتفعات في الصور التي نقلتها المركبات الفضائية التي تدور حول الكوكب.

* التلال اللامعة
وارتبط كوكب الزهرة، الذي يمكن رؤيته كنقطة لامعة من الضوء في السماء خلال الصباح أو المساء، بالجمال في العديد من الثقافات، لكن الحقيقة مختلفة جداً. وبالرغم من أن حجمه يقارب نفس حجم الأرض، إلا أن قربه من الشمس يعني أنه كوكب مختلف جداً. فغلافه الجوي السميك، الذي يتكون بشكل رئيسي من ثاني أكسيد الكربون، يحوله إلى ما يشبه البيت الزجاجي، حيث تتسبب أشعة الشمس التي يختزنها الغلاف في رفع درجة حرارة سطح الكوكب ويبلغ متوسط درجة الحرارة 467 درجة مئوية. كما أن ضغطه أكبر 90 مرة من الضغط على سطح الأرض. ويعد الإستكشاف بالرادار الطريقة الوحيدة لرؤية ما يكمن تحت غيومه، وقامت الكثير من المهمات بأعمال استكشاف راداري من مدار حول الكوكب، خاصة مركبة ماجلان التي عملت من عام 1990 إلى عام 1994. وأدهشت صور ماجلان الفلكيين الذين كانوا قادرين على رؤية سطح الزهرة بالتفصيل للمرة الأولى. كما أظهرت أن الكوكب مغطى بمظاهر بركانية، مثل سهول واسعة من الحمم البركانية وحقول من القباب الصغيرة المكونة من الحمم الجمرية. لكن الصور كانت محيرة أيضاً. حيث بدا أن أجزاء من المرتفعات كانت تلمع بشكل غير عادي وكانت تعكس أشعة الرادار بشكل أفضل من الارتفاعات الأقل. وظهرت العديد من التفسيرات لهذا الأمر ومنها أن الكوكب مغطى بمعدن التيليريوم. وتقول النظرية إن الطبقات المنخفضة الساخنة في الكوكب من المعادن ربما تبخرت وتحولت إلى سحب معدنية. وفي الطبقات العليا فقط، حيث درجات الحرارة منخفضة وباردة، تتكثف تلك المعادن لتشكل طبقة رقيقة عاكسة على سطح الكوكب. وعن طريق استخدام حسابات كيميائية مفصلة، تضمنت 660 مركباً معدنياً، خلص الباحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس إلى أن معدن التيليريوم ليس هو المسؤول، ومن المحتمل أن يكون لمعدن الرصاص الدور الأول. ويعتقد الباحثون بأن الفترة الزمنية لطلاء المرتفعات الموجودة على سطح الكوكب بالصقيع المعدني استغرقت ما بين عدة آلاف وعدة ملايين من السنوات.


* دعوات لوقف تجارب استنساخ البشر
دعا عدد من الخبراء في بريطانيا إلى ضرورة منع العلماء من استنساخ البشر، وقال لورد روبرت ماي رئيس الجمعية الملكية إن هؤلاء العلماء تسببوا في بلبلة عامة واسعة ويجب وقفهم. واشترك مع جماعة من كبار العلماء في كتابة طلب إلى وسائل الإعلام بوقف نشر الأخبار التي تتعلق بادعاءات استنساخ البشر. وقال لورد ماي إن الأمر الواقع الآن هو البلبلة التي تحدث جراء إعلان هذه الادعاءات، خصوصاً عندما تصاحب هذه الإعلانات موجة من الاهتمام الإعلامي، ومن ثم تبدو أهمية إصدار كل دولة قوانين لردع العلماء الذين يحاولون استنساخ البشر، وقال إن الأبحاث التي أجريت تشير إلى صعوبة خاصة في استنساخ فصيلة الرئيسيات التي ينتمي لها الإنسان والقردة العليا، أكثر من غيرها من الحيوانات. وأضاف ماي أن الجميع تقريباً متفقون على أنه ليس من الصواب أبداً أن تجري تجربة بتقنيات غير آمنة كهذه على البشر، وأن من يدافعون عن تجارب استنساخ البشر يبدو أن ما يدفعهم إلى ذلك هو المكاسب الإعلامية التي ستترتب على نجاح هذه التجارب، أكثر من مصير الإنسان الذي يستخدمونه كفأر معامل.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع