لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

روضة الوصال: لطف واهتمام


العقيد حجازي‏


في أحد أسفار سماحة القائد، وبعد إلقائه خطاباً، وفيما كان خارجاً من القاعة المخصصة، تحلَّق حوله الكثير من شباب "الحرس الثوري"، وفجأة رأيناه وقد جلس على الأرض. لم نلتفت بدايةً للسبب، وعندما تقدّمنا منه أكثر رأينا أحد الجرحى وقد أحضروه للقاء القائد. فما كان من سماحته عندما رآه إلا أن جلس مباشرةً بجانب وسادته وأمضى وقتاً طويلاً وهو يحادثه ويهتم به. لقد كان جالساً على التراب يتكلم مع ذلك الجريح، الأمر الذي أثر بالجميع. في ذلك المكان، تمنّيت لو أنني كنت جريحاً أيضاً لأكون مورد هكذا لطف واهتمام من سماحة القائد.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع