نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

روضة الوصال: لطف واهتمام


العقيد حجازي‏


في أحد أسفار سماحة القائد، وبعد إلقائه خطاباً، وفيما كان خارجاً من القاعة المخصصة، تحلَّق حوله الكثير من شباب "الحرس الثوري"، وفجأة رأيناه وقد جلس على الأرض. لم نلتفت بدايةً للسبب، وعندما تقدّمنا منه أكثر رأينا أحد الجرحى وقد أحضروه للقاء القائد. فما كان من سماحته عندما رآه إلا أن جلس مباشرةً بجانب وسادته وأمضى وقتاً طويلاً وهو يحادثه ويهتم به. لقد كان جالساً على التراب يتكلم مع ذلك الجريح، الأمر الذي أثر بالجميع. في ذلك المكان، تمنّيت لو أنني كنت جريحاً أيضاً لأكون مورد هكذا لطف واهتمام من سماحة القائد.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع