قطرة منك تروي ودياناً قاحلة في داخلي تنبت أزاهير عطشى لطالما تاقت إليك... أهطل...
بلِّل أوراقي وقلبي وأرْسِل وشوشات الزهر عبر المسافات
طال غيابك أيها المطر، وطال العطش، حملك ليل الصيف وغادر مع الظلمة، والفصول تتوالى وأنا أراقب الشروق.
أعد الفرح للقلوب التي تقدر معنى قدومك، كن معي حين أصافح الأمل وأخاطب الأوراق، المس أوتار قلبي، أعِد بسمة الأمل واصبغ الكون بالأطياف، أقبِل ورصّع السماء بالدّرر..
امنح السعادة ما دمت توقن أن الكون جميل وأن الزهر يتفتح بحبيباتك الدقيقة، وأن الوديان كما تصدح بالألحان مدويةً، تعلن أصداء العودة.
عبير دعموش