لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شباب: لست نادماً!

إعداد: ديما جمعة فوّاز

 


هل تشعر أنك أخطأت في اتخاذ قرار معين وأنك غير قادر على تصويب الأمور؟ أنك بتصرف أو كلمة أسأت إلى نفسك أو أنك ببساطة لم تكن أنت!؟  تحاسب ذاتك، تبحث عن مسببات فشلك وتدرس آثار فعلتك على غدك..
وتشعر بالندم القاتل
مهلاً.. انتظر قليلاً..
يجب عليك أن تسعى لترميم أي قبيح عملته
أن تطلب المسامحة من الناس ومن الله
ولكن ممنوع عليك
أن تشعر بالندم!


ذاك الندم المدمّر الذي يرمي بك أسير أخطاء الماضي ويهبك سوطاً لتجلد به نفسك..
الندم الذي لا يعرف كيف ولماذا..
لا تستسلم له لينهش مشاعرك ويقودك إلى الحضيض..
اجعل منه معبراً لمستقبل أكثر نوراً ونجاحاً..
اشتقّ من ذاك الضعف قوة لتخطي الأخطاء ومعالجتها والتعلم من تجربةٍ لعلك أخطأت فيها ولكن حياتك لم تقف عندها، بل أمامك عشرات الفرص لتصحّح ما فعلته.
لعله لا يمكنك تغيير ما حصل ولكن بالتأكيد يمكنك تغيير أسلوب تعاطيك مع الأحداث القادمة
الندم ليس حلاً.. هو وسيلة
وسيلة لتشعر بالألم الداخلي الذي يقويك
فتبكي ولكن لا تغرقك الدموع
تغضب ولكن لا تكبلك الأحاسيس


تذكر أنك كنت في موقف صعب.. في لحظة فقدت فيها صوابك
غرّتك نفسك الأمّارة لفعل الشر أو الخطأ
والله يحب التوّابين..
يتجاوز عن قبائحنا ويستر علينا وينتظرنا كي نعود إلى رشدنا ونتعلم من أمسِنا درساً لا ننساه
فاحزن.. تب إلى ربك الرحمان الرحيم ولكن..
إيّاك والندم!

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع