مهداة إلى روح الشهيد صلاح علي شعيتو
أخي صلاح، كنت وما زلت وستبقى منارة تضيء للسالكين دروب الجهاد.
لن أنسى وما نسيت يوم العشرين من شهر كانون الثاني من العام 1987 يوم تلألأ وجه روح الله الخميني شمساً في عالم الرؤيا فاختارك الله شهيداً.
أنت الآن حاضر وترى كم صلاحاً من خاصة أقربائك تركت وراءك يقتدي بنهجك ويعمل بوصيتك التي تقول: "... لا تتركوا خط المقاومة الإسلامية..".
ترى أسطورة دبابة الميركافا التي أصبحت أُلعوبة بأيدي رفاق دربك..
ربع قرنٍ على الرحيل زاد من اشتياقنا إلى روحك.. إلى عزمك.. إلى محبتك..
نفتقدك.. ونفتقد أيضاً ذلك الرعيل الأول من الشهداء الصادقين أمثال الحاج محمد فقيه، الحاج إبراهيم دقدوق، نضال الهق، علي زعرور...
وآخرين غيرهم كُثر عبروا هذا الطريق..
"فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..".
أبو حسن شعيتو