ما أجملكِ أيتها الطبيعة! وما أجمل مناظركِ التي تجعلني أسافر إلى دنيا الخيال، كل شيء فيكِ جميل، ولكن الأجمل بنظري هو بحركِ وشمسكِ. الالتقاء عند الغروب، حيث تصبح الشمس كرة حمراء متوهّجة غاطسة في البحر الأزرق، إنه منظر يعجز وصفه اللسان. إني أنتظر بشغفٍ هذه اللحظة كل يوم، ولكن شعوري يختلط بالفرح والحزن!! أما الفرح فهو بسبب رؤيتي لكِ، وأما الحزن فهو لرحيل الشمس الذي يعني نهاية يوم من عمري. أنتظر اليوم التالي ليكون أجمل وأفضل بطاعة الله أكثر وأكثر سبحانه وتعالى هو الخالق والمبدع.
نزهة عليان