إعداد: حوراء مرعي
يستولي الكيان الصهيوني على 85% من الموارد المائية الفلسطينية، في حين يتعرض المخزون الجوفي الفلسطيني من المياه لأخطـار جسيمة بسبب السرقات الصهيونية. هذا ما أكدته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الصهيونية، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من استخدام كل موارده المتاحة.
ويتحدَّث التَّقرير الصادر عن الأمانة عن دور الممارسات الصهيونية في تلويث المصادر المحددة للفلسطينيين، لاسيَّما في قطاع غزة التي أصبحت مياهها غير صالحة للاستخدام، موضحاً أنَّ إمكانيّة استعادة المخزون الجوفي الفلسطيني لقدراته ومواصفاته الآمنة، سيستلزم الامتناع التام عن استخدام هذا المخزون لمدة 20 عاماً، مع ضرورة تأمين مصدر بديل للمياه طوال تلك الفترة. وكشف التقرير عن تدفق المياه العادمة الملوّثة من المستوطنات الصهيونية والتي تقدر بنحو 30 مليون متر مكعب سنوياً على وديان الضفة الغربية، مبيِّناً ما سبَّبه ذلك من تدمير لِمزروعاتها ولِمخزونها الجوفي. الجدير بالذكر أن التقرير أُعدّ على اعتبار أن هناك شرعية للكيان الصهيوني وبالتالي فهو يقسّم المياه بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني وإلّا فكل هذه المياه سواء التي يستعملها الكيان الصهيوني أو الفلسطينيون هي مياه فلسطينية يستولي عليها الاحتلال الصهيوني.