سكنتَ في روحي وكنتَ الضياء وكنتَ القدَرْ
وكنتَ إذا داهمتني الرزيا الملاذ والمفرْ
فلجأت روحي إلى أعتابِكَ تبرّد غليلها المُستَعِرْ
كم يحلمُ الجبينُ أن يطوفَ ببابكَ ويعتمرْ
كم تحلمُ العينُ أن تجول في أعتابكَ والنظرْ
حَبَاكَ الإلهُ وأعلى مقامكَ فوقَ البشرْ
فحبُّكَ حقّ وتاجُ عزٍّ مرصّعٌ بالنورِ كالدُرَرُ
خُذ بيدي يا طبيب روحي وخير طبيبٍ أغَرّ
بنداء يا حسين أمضي ولا أهابُ رأسَ الشّرْ
وولائي لحفيدك الخامنئي ما طلعت شمس وغابَ قمَرْ
وولائي بالدمِ والروحِ لحسينٍ من لهُ الإلهُ نَصَرْ.
محمد جميل حمود