مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

واحة العدد

* طرائف
أنا أعرفك
ـ قال الطفل لوالدته: مدرّس الجغرافيا سألني من الذي قام بفتح قناة السويس، فقلت له: لا أدري! فضربني...
الأم: أنا أعرفك وأعرف شقاوتك والله لم يفتحها أحد غيرك!

مزّق الورقة
ـ اتفق احد التلاميذ الكسالى مع زميله على أن يكتب له إجابة الأسئلة في ورقة خارجية, ويعطيه إياها أثناء الامتحان, وبالفعل نجحت الخطة, ولكن عند تصحيح الأوراق وجد المدرّس عبارة في آخر ورقة الطالب الكسول: (إذا رآك المدرس مزّق الورقة).

* أحجية:
أخبروني أيُّ شيءٍ أوسعَ ما فيه فمهْ وابنه في بطنهِ يرفسهُ ويلكمهْ
وقد علا صياحهُ ولم يجدْ من يرحمهْ

* هل تعلم؟
- أن السلحفاة هي الحيوان الذي يحفظ عظمه في لحمه.
- أن الدلفين يغلق عيناً واحدة عندما ينام.
- أن الجسم يحتمل حرارة حتى 128 درجة مئوية.
- أن الأذن اليسرى أضعف سمعاً من الأذن اليمنى.


* من قبس الولاية
قال أمير المؤمنين عليه السلام:

"العجز اشتغالك بالمضمون لك عن المفروض عليك، وترك القناعة بما أوتيت".  (غرر الحكم: 1490،1973). وعنه عليه السلام: "أعجز الناس من قدر على أن يزيل النقص عن نفسه ولم يفعل". (غرر الحكم: 10918، 3177).

* غريب المفردات في القرآن
خبت: الخبت المطمئن من الأرض، ثم استعمل الإخبات استعمال اللين والتواضع، قال تعالى ﴿وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِم (هود: 23) وقال تعالى {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ{ (الحج: 34) أي المتواضعين، وقوله تعالى: ﴿فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُم (الحج: 74) أي تلين وتخشع. والإخبات ههنا قريب من الهبوط، قال تعالى ﴿وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ (البقرة: 74).
دحا: قال تعالى: ﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (النازعات: 30) أي أزالها من مقرها كقوله ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ (المزمل: 14) وهو من قولهم دحا المطر الحصى في وجه الأرض أي جرفها، ومر الفرس يدحو دحواً إذا جر يده على وجه الأرض فيدحو ترابها، ودحية اسم رجل.

* آداب في الروايات
"حقوق الجيران"
في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "من خان جاره شبراً من الأرض جعلها الله طوقاً في عنقه من تخوم الأرضين السابعة حتى يلقى الله يوم القيامة مطوّفاً إلا أن يتوب ويرجع. وقال: من آذى جاره حرّم الله عليه ريح الجنة، ومأواه جهنم وبئس المصير ومن ضيّع حق جاره فليس منا, وما زال جبرائيل يوصيني بالجار حتى ظننت أن سيورثه".  (بحار الأنوار، ج 71 ، ص 150) 
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: "من كف أذاه عن جاره أقاله الله عز وجل عثرته يوم القيامة ومن عف بطنه وفرجه كان في الجنة ملكاً محبوراً, ومن أعتق نسمة مؤمنة بنى الله له بيتاً في الجنة".  (بحار الأنوار، ج 71 ، ص 150)

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع