إعداد: حوراء مرعي
لا تزال المجاعة في القرن الأفريقي آخذة في الانتشار، فقد انتقلت إلى العديد من المناطق، في وقت لم تصل فيه الأزمة الغذائية إلى ذروتها بعد. فقد كشف إعلان الأمم المتحدة أن أربعة ملايين آخرين في الصومال أكثر من نصف سكان البلاد يواجهون أزمة الآن، وقد تتفاقم في الأشهر القليلة المقبلة. وتقدر الوكالات الإغاثية أن نحو 13 مليوناً يواجهون المجاعة في القرن الأفريقي.
وتشير المعلومات إلى أنه إذا لم تسقط الأمطار في أكتوبر/تشرين الأول، فإن مستقبل الملايين المحاصرين بالأزمة الغذائية والحرب الأهلية في جنوب الصومال، سيبدو أكثر غموضاً، بل حتى لو نزل المطر في أكتوبر، فلن يكون هناك حصاد حتى عام 2012، مما يجعل الناس في حاجة ملحة للمواد الغذائية على مدى أشهر قادمة. في المقابل، لا يزال وصول الصوماليين إلى المنظمات الإغاثية محفوفاً بالمخاطر، خاصة أن حركة الشباب المتهمة بالارتباط بتنظيم القاعدة تمنع عمل بعض المنظمات، مثل الصليب الأحمر، والإغاثة الإسلامية التي تأسست في بريطانيا.