نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم: سيدة الانتظار




مهداة لوالدة الشهيد حسين مصطفى مزنر في أربعينها


بحثت عن جثة ابنها الشهيد نيفاً وعشرين عاماً.. ولما يئست ذهبت تبحث عنه في حياة أخرى.
يا سيدة الحقول..
سيدة الورد.. والزهر والانتظارْ
هي الحقولُ الحبلى بالحكايا.. والرموز، تعدُّ الخطى..
تنظُرُ طيفاً بهياً غيّبه المدى.
دمهُ تناثر فوق الرياحْ.. وأخذته العاصفةُ لكل بقاعِ الأرض..

فأخذت تبحثينْ.
في كل مكانٍ زهرة.. وفوق كل حكايةٍ رشَّةٌ من عبير..
تكذبُ الأساطيرُ أحياناً.. لكنها لا تموت
يا سيدة الانتظارْ.. تعب الانتظارْ
عشرون عاماً ونيف
كم مرة أقبل الربيع.. وذهب الشتاء.
وأنت تزرعين أكمام الورود..
هو الحبقُ.. أم جثةٌ لا تُرى..
وقصيدة عشقٍ لا تعرف أين المحبوب
وبأي الجهات يسكن..
يا سيدة الشوقِ كفى..

عباس ياسين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع