نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: إنّي شهيد


مهداة إلى الشهيد حسين محمّد عثمان (مرتضى)(*)

قبل أيّامٍ قليلةٍ من استشهاد الأمين على الدماء، سيّد قافلة العشق، أبصرت عيناه النور على حبّ السيّد الراحل عبّاس الموسويّ (رضوان الله عليه).
للسيّد عبّاس والشهيد قصّة ارتباط وثيق. فهو القائد القدوة، والأب الحنون، والمجاهد الشجاع، وهو أبُ الأيتام، وأنيس المجاهدين. كم من مرّة ذهب إلى ضريحه، يسأله القرب من مقامه، يطلب منه الدعاء؟ وكان له ما شاء.

فراق السيّد علاء أعياه. أيبقى المقاوم طويلاً دون أخيه؟! ودّعته أمّه، فأودعته السلام: "بنيّ، ضمَّ أخاك عنّي، واذكراني عند الزهراء".

دافع، تصدّى كالليث، تجلّى فيه إيثار العبّاس، وبأس عليّ. طالبه الرفاق بالتوقّف؛ لأنّه أخ لشهيد، لكنّه قال: إنّي شهيد هذه المعركة.

فاطمة داود


(*) ولد في ٢٩ كانون الثاني ١٩٩٢م. استشهد في تاريخ ٢/٣/٢٠١٤م بعد شهادة أخيه السيّد علاء بتسعة أشهر في القلمون.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع