لاح الأفق مبشراً بصبح جديد... وعادت الذكرى لتجدد عزاً مديد...
بعد كسر القيد والحديد... وارتداء ثوب الفخر الجديد...
قومي مارون...
جددي الذكرى بالدماء التي كللت الوطن كرامة...
جددي الذكرى بدموع اليتامى والثكالى التي سقت ترابك عزاً وفخراً...
ذكراك مارون...
تروي ظمأ المتعطش للحرية...
تقفين وقفة أباة تنتزع أشواك الطواغيت... رافعة راية سيد الأباة “هيهات منا الذلة”...
فارفعي رايات عزك فوق بيادر العشق...
مارون...
يا عروس القرى الجنوبية... يا منارة الجهاد ونبض العطاء.. عطاء الدم والروح..
يا شعار الحب ومنار الدرب.. يا شعاع القلب وعنوان الحب...
عذراً مارون..
فكل كلماتي لا تعبر عن روض من عطاياك...
ويراعي الأبكم يقف حائراً أمام بطولاتك التي كانت عنوان نصرك...
نصر على صفحة الغيم ليبكي على أديم الأرض نجيعاً ...
أحيا فينا حماساً وثباتاً.. فأيقظنا من سباتنا ..
ورفعنا بيارق العز والافتخار... فلاحت بوادر الانتصار...
فعلت بك الهامات والرؤوس... بحلاوة النصر في تموز.
أبو جعفر علوية