سيّدي سماحة الإمام القائد السيّد موسى الصدر أرسلُ إليك تحيّات جنوبيّةً وشماليّةً وبيروتيّةً عبر البحار والجبال... والأنهار والشمس... تحيّات مغلّفةً بالشّوق وحنين الانتظار. لقد علّمتنا يا سيّدي كيف نكونُ كباراً في عصر الأقزام، لقد علّمتنا حبّ التّحدّي والفداء، يا أبا الأحرار... لقد عظُم الشّوق وكَبُر الحنان وطال الغياب ولكنّ المنفى في غابات الأمل الواعد ليس بمنفى إمامي... سيّدي يا إمام المحرومين... سنبقى على العهد دائماً، مؤمنين حسينيين وسنتابع المسير على خطاك يا إمام المقاومة وروحها النّابضة...
عهداً لك يا موسى الصّدر يا شعلة الأمل الأخضر سنبقى كالبركان الثائر حتّى لا يبقى أيّ محروم، ولن نتخلّى عن قضيّتك الأسمى، وسلامٌ إليك يا قائدي وأنت تصنعُ من سجنك أجيالاً مقاومة.
مريم حسن زبيب