إعداد: حوراء مرعي
ارتفعت نسبة الانتحار في الجيش الأميركي خلال العام 2010، حيث بلغ عدد حالات
الانتحار 301، مقارنة مع 242 حالة في العام 2009.
وأفادت صحيفة "يو إس إيه توداي"
الأميركية أن أرقام الجيش تشير إلى أن نسبة انتحار الجنود شهرياً، في الخدمة أو
الاحتياط، كانت خلال العام الماضي 25%. وقالت العقيد جاكي غوثري من الحرس الوطني
بويسكونسن: "ذهلنا جميعاً بالنسبة المسجلة وتمنّينا لو عرفنا السبب"، فقد بلغ مجموع
من عُلم أو اشتبه بانتحارهم في الحرس الوطني مئة حالة أي أكثر من ضعف العدد الذي
سُجّل في العام 2009 وهو 48.