بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: أبِي...



تسمَعُني... نعم وترانِي لأنَّك الحاضُر
بل دائِمُ الحضور..
هَذا العُمرُ يَمضِي.. وَيَكبُر مَعِيَ الفُرَاق..
أَنظُرُ فِي صُورَتِكَ.. وأرسِلُ لكَ السلام..
قُربَ مَرقَدِكَ...
هُنَاكَ حَيثُ أَنت وَضَعتُ وَردَتِي أَوَّلَ مَرَّة

أَبِي...
يا كُلَّ الشُّهَدَاء...
لا مسَافَة بينَ المُسَافِر والطَّرِيق..
ولا بَينَ الشَّهِيدِ وَالحُضُور...
كانَت صُورتُكَ وَشاهِدَ القَبرِ أَبرَزَ الحُضُور...
هُناكَ عَادَت إِلَيَّ الحيَاة..
لَم أشعُر يَومَاً يَا أَبِي بِأَنَّي نَبتَةٌ يابِسة..
لأنَّ ظِلَّك وحُضُورَ سَيِّدِ المُقاومة.. وَرَائِحّة العِطرِ وَدَمعَةَ أُمِّي في أُمسِيَات الغُرُوب

تُدخِلُ كُلَّ يَومٍ إلى حياتِنَا... حَياة...
تَشتَاقُ إِلَى المُسافِر في الصَّباح السُّندُسيّ..
ونَحنُ مِن قَوَافِل السَائرين لن نترُكَ القَضيّة..
أَنتَ في الرِّضا والرِّضوان..
ونَحنُ مِن يَومِ شهادَتِكَ بدَأنا الحِكاية...

ابنتك آلاء

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع