لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: أبِي...



تسمَعُني... نعم وترانِي لأنَّك الحاضُر
بل دائِمُ الحضور..
هَذا العُمرُ يَمضِي.. وَيَكبُر مَعِيَ الفُرَاق..
أَنظُرُ فِي صُورَتِكَ.. وأرسِلُ لكَ السلام..
قُربَ مَرقَدِكَ...
هُنَاكَ حَيثُ أَنت وَضَعتُ وَردَتِي أَوَّلَ مَرَّة

أَبِي...
يا كُلَّ الشُّهَدَاء...
لا مسَافَة بينَ المُسَافِر والطَّرِيق..
ولا بَينَ الشَّهِيدِ وَالحُضُور...
كانَت صُورتُكَ وَشاهِدَ القَبرِ أَبرَزَ الحُضُور...
هُناكَ عَادَت إِلَيَّ الحيَاة..
لَم أشعُر يَومَاً يَا أَبِي بِأَنَّي نَبتَةٌ يابِسة..
لأنَّ ظِلَّك وحُضُورَ سَيِّدِ المُقاومة.. وَرَائِحّة العِطرِ وَدَمعَةَ أُمِّي في أُمسِيَات الغُرُوب

تُدخِلُ كُلَّ يَومٍ إلى حياتِنَا... حَياة...
تَشتَاقُ إِلَى المُسافِر في الصَّباح السُّندُسيّ..
ونَحنُ مِن قَوَافِل السَائرين لن نترُكَ القَضيّة..
أَنتَ في الرِّضا والرِّضوان..
ونَحنُ مِن يَومِ شهادَتِكَ بدَأنا الحِكاية...

ابنتك آلاء

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع