لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: أُمَّاهٌ.. سلامٌ عليكِ


اعتصر القلب حزناً وألماً برحيلكِ، فقد غابت عني أجمل النعم في تقبيل وجنتيكِ.
كنت أنظر إلى وجهكِ، فأرى رحمة من الله في مُحيّاكِ.
لو اشتقت إلى الجنة وأريجها، كُنتُ أجْثو وأقبّلُ قدميكِ.
لن تُشْعِرني نِساءُ العالم، بحُبٍّ كنتُ أراهُ في عينيكِ.
ولا لمْسة حنانٍ تُهْدئ روْعي، إن لم تكنْ لمْسة مِن يديكِ.
ولم تَسْمعْ أذنايَ ترانيمَ أجْملَ من ترانيم شفتيكِ.
لو كتبت شعراً بدمع العين، وصليت لك ودعوت فلا أكافيكِ. تمنيت في كل ليلة ورجوت، أن يزورني طيفك حتى ألقاكِ.
أماه ما زرت قبرك يوماً إلا وقلت:
أيتها الروح الطاهرة سلامٌ عليكِ.

مصباح عباس

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع