سيدي متى اللقاء؟
فقلوبنا جائعة وأرواحنا غرثاء
والنفس المارقة تقودنا، وإلى أين غير الخواء؟!
والعُجب نمتطي صهوته ونعتمر الجفاء
مولاي،
سكّينٌ تجتاح ما بين ضلوعي، واسودّت السماء
تزيّنت في ربوعه الظلماء
فتعال سيّدي
وأحي نفوساً وقلوباً وأرواحاً جفّت من كيد الأعداء
وأشعل شمساً غابت دهراً عن أرض يعمرُها التعساء
قتلتها أيدٍ آثمة وصار بدل الماء سيل دماء الشهداء
أدرك مولاي لهفة العاشقين للّقا، فكلّ لحظة قد تحمل ارتفاع أحد الأسماء
إبراهيم شرف الدين الموسوي